أن أباه أخبره أنه سأل رسول الله ﷺ وذكر نحوه وهكذا رواه غير واحد عن هارون بن سليمان إلا أن بعضهم قال عن عبيد الله بن مسلم عن أبيه أخرجه أبو موسى
(س * حزم) بن عبيد ذكره عبدان عن موسى بن عبيدة عن نافع بن مالك عن حزم بن عبيد قال قال رسول الله ﷺ خلتان على الناس السمع والطاعة لله ﷿ ولرسوله ولولاة الأمر أخرجه أبو موسى
(حزم) بن عمرو قال أبو موسى قال ابن أبي حاتم حزم بن عبد عمرو ويقال ابن عمرو الخثعمي مدني عن عبد الله بن عمرو بن العاص روى عنه أبو سهيل وهو نافع بن مالك قال أبو موسى فعلى هذا الترجمتان هذا والذي قبله لواحد وهو تابعي وقال ابن شاهين في الصحابة حزم بن عمرو الخثعمي
(ب د ع * حزم) بن أبي كعب الأنصاري مدني روى عنه عبد الرحمن بن جابر أنه مر بمعاذ بن جبل وهو يؤم قومه بصلاة المغرب فقرأ بالبقرة فانصرف فأصبحوا فأتى معاذ النبي ﷺ فقال يا نبي الله إن حزما ابتدع الليلة بدعة ما أدري ما هي فجاء حزم فقال يا نبي الله مررت بمعاذ وقد افتتح سورة البقرة فصليت فأحسنت صلاتي ثم انصرفت فقال يا معاذ لا تكن فتانا فإن خلفك الضعيف والكبير وذو الحاجة ورواه عمرو بن دينار ومحارب بن دثار وأبو صالح وغيرهم عن جابر أن معاذا صلى بأصحابه فطول فجاء فتى من الأنصار وذكر الحديث ولم يسموه وقد تقدم في حازم أخرجه الثلاثة
(ب د ع * حزن) بن أبي وهب بن عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي جد سعيد بن المسيب بن حزن كان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية وهو الذي أخذ الحجر الأسود من الكعبة حين أرادت قريش تبني الكعبة فنزى الحجر من يده حتى رجع مكانه وقيل الذي رفع الحجر أبو وهب والد حزن وهو الصحيح وإخوته هبيرة ويزيد بنو أبي وهب إخوة هبار بن الأسود لأمه أمهم جميعا فاختة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر بن طبرزد أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن هشام بن سعد عن زيد ابن أسلم عن سعيد بن المسيب قال كان اسم جدي حزنا فقال له النبي ﷺ ما اسمك قال حزن قال لا بل أنت سهل قال لا أغير اسمي قال سعيد فإنا لنعرف تلك الحزونة فينا ففي ولده سوء خلق وهذا حديث