للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيم فلما انصرف قال إني لأرى طلحة قد حدث عليه الموت فآذنوني به حتى أصلي عليه وعجلوه فلم يبلغ رسول الله بني سالم حتى توفي وجن عليه الليل فكان فيما قال ادفنوني وألحقوني بربي ولا تدعوا رسول الله فإني أخاف عليه اليهود وأن يصاب في سببي فأخبر النبي حين أصبح فجاء فوقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه وقال اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك وقتل حصين وأخوه محصن يوم القادسية ولا بقية لهما قاله ابن الكلبي أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر اختصره وقال هو الذي روى قصة طلحة بن البراء وهو الصحيح

(د ع * حصين) بن يزيد بن جزي بن قطن بن زنكل الكلبي صاحب رسول الله يكنى أبا رجاء روى عنه مولاه جبير أبو العلاء الحبشي وكان قد أتت عليه مائة وأربع وثلاثون سنة قال ما رأيت رسول الله ضاحكا ما كان إلا متبسما وكان النبي يشد الحجر على بطنه أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب * حصين) بن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي يقال له ذو الغصة وفد على النبي ويذكر في الأذواء إن شاء الله تعالى أخرجه أبو عمر كذا وعاش طويلا رأس بني الحارث بن كعب مائة سنة وكان له في حلقه شبه الحوصلة فقيل له ذو الغصة ومن قبله صارت الغصة في ولد يحيى بن سعيد بن العاص لأن سعيدا تزوج العالية بنت سلمة بن يزيد الجعفي وأمها أم يزيد بنت يزيد بن ذي الغصة ولدت يحيى بن سعيد ومن ولده قيس بن الحصين وفد على النبي وسيذكر في بابه إن شاء الله تعالى وقال ابن إسحاق الذي وفد على النبي هو قيس بن الحصين أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد ابن علي البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق في قصة وفد بني الحارث بن كعب قال فأقبل خالد يعني ابن الوليد إلى رسول الله وأقبل معه وفد بني الحارث بن كعب قيس بن الحصين بن يزيد بن فنان ذو الغصة ويذكر في قيس إن شاء الله تعالى أخرجه أبو عمر

(حصين) بن يعمر من بني ربيعة بن عبس أحد التسعة العبسيين الذين وفدوا على رسول الله فأسلموا نقلته من خط الأشيري فيما استدركه على أبي عمر والله أعلم

(د ع * حصين) غير منسوب روى عن النبي أنه قال ما من وال يلي عشرة إلا جاء يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>