ابن حنبل عن يزيد بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد قال رأيت على ساعد عبد الله ابن أبي أوفى ضربة فقلت ما هذه قال ضربتها يوم حنين فقلت أشهدت معه حنينا قال نعم وقيل غير ذلك روى عنه عمرو بن مرة أنه قال كان أصحاب الشجرة ألفا وأربعمائة وكانت أسلم ثمن المهاجرين يومئذ روى عنه إسماعيل بن أبي خالد والشعبي وعبد الملك بن عمير وأبو إسحاق الشيباني والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وغيرهم أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال حدثنا أحمد ابن منيع حدثنا سفيان عن أبي يعفور العبدي عن عبد الله بن أبي أوفى أنه سئل عن الجراد فقال غزوت مع رسول الله ﷺ ست غزوات نأكل الجراد كذا رواه سفيان بن عيينة ورواه الثوري عن أبي يعفور قال سبع غزوات وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي الفقيه البلدي وغير واحد قالوا بإسنادهم أبي محمد بن إسماعيل الجعفي قال حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية عن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمرو بن عبد الله وكان كاتبه قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله ﷺ قال اعلم أن الجنة تحت ظلال السيوف توفي عبد الله بن أبي أوفى بالكوفة سنة ست وثمانين وقيل سبع وثمانين بعد ما كف بصره وكان يصبغ رأسه ولحيته بالحناء وكان له ضفيرتان أخرجه الثلاثة
(ب دع * عبد الله) ذو البجادين وهو ابن عبد نهم ابن عفيف بن سحيم بن عدي بن ثعلبة بن سعد بن عدي بن عثمان بن عمرو وفد على النبي ﷺ وكان اسمه عبد العزى فسماه رسول الله ﷺ عبد الله وهو عم عبد الله بن مغفل بن عبد نهم ولقبه رسول الله ﷺ ذو البجادين لأنه لما أسلم عند قومه جردوه من كل ما عليه وألبسوه بجادا وهو الكساء الغليظ الجافي فهرب منهم إلى رسول الله ﷺ فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر ثم أتى رسول الله ﷺ فقيل له ذو البجادين وقيل إن أمه أعطته بجادا فقطعه قطعتين فأتى فيهما رسول الله ﷺ والله أعلم وصحب رسول الله ﷺ وأقام معه وكان أواها فاضلا كثير التلاوة للقرآن العزيز أخبرنا عبد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال كان عبد الله رجل من مزينة ذو البجادين يتيما