حسيل قتله المسلمون خطأ أخبرنا عبد الله بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس ابن بكير عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال لما خرج رسول الله ﷺ إلى أحد رفع حسيل بن جابر وهو اليمان أبو حذيفة بن اليمان وثابت بن وقش بن زعورا في الآطام مع النساء والصبيان وهما شيخان كبيران فقال أحدهما لصاحبه لا أبا لك ما تنظر فوالله ما بقي لواحد منا من عمره إلا مثل ظمء حمار إنما نحن هامة اليوم أو غدا أفلا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله ﷺ لعل الله أن يرزقنا الشهادة مع رسول الله ﷺ فأخذا أسيافهما ولحقا برسول الله ﷺ ودخلا في المسلمين ولا يعلم بهما فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون وأما حسيل بن جابر فاختلفت عليه أسياف المسلمين وهم لا يعرفونه فقتلوه فقال حذيفة أبي أبي فقالوا والله ما عرفناه فصدقوا فقال حذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فأراد رسول الله ﷺ أن يديه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين فزاده رسول الله ﷺ خيرا أخرجه الثلاثة
(د ع * حسيل) بن خارجة الأشجعي وقيل حسل بغير ياء وقد تقدم وقال ابن منده وأبو نعيم حسين وقد استدركه أبو موسى على ابن منده على ما نذكره شهد مع النبي ﷺ خيبر وروى أن النبي ﷺ أعطى الفرس سهمين وصاحبه سهما روي عنه معن بن حوية أنه قال قدمت المدينة في جلب أبيعه فأتى النبي ﷺ فقال يا حسيل هل لك أن أعطيك عشرين صاعا من تمر على أن تدل أصحابي على طريق خيبر قال ففعلت فلما قدم رسول الله ﷺ أعطاني عشرين صاعا من تمر وأسلمت أخرجه هاهنا ابن منده وأبو نعيم وأما أبو عمر فأخرجه في حسل قال وقيل حسيل فاكتفى بذلك * حوية بفتح الحاء المهملة وكسر الواو وبعدها ياء تحتها نقطتان وآخره هاء قاله الأمير وروى حديث سهم الفرس إلا أنه قال شهد حنينا هكذا قال حنينا بألف فلولا الألف لكنا نظن أن الناسخ صحف خيبر وخالفه ابن منده وأبو نعيم وأبو عمر
(ب س * حسيل) بن نويرة الأسجعي كان دليل النبي ﷺ إلى خيبر أخرجه أبو عمر هكذا مختصرا وقد ذكر أبو عمر أيضا في حسل بغير ياء حسل بن خارجة الأشجعي وقال أسلم يوم خيبر وشهد فتحها وروى أن النبي ﷺ أعطى الفرس سهمين وما أظنهما إلا واحدا وقد