البخاري في الصحابة حديثه عند محمد بن حميد الرازي قال حدثنا أبو زهير عبد الرحمن ابن مغرا أخبرنا أخي خالد بن مغرا بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب وكان الحارث قدم مع أبيه على النبي ﷺ في السبعين الذين قدموا من دوس فأقام الحارث مع النبي ﷺ ورجع أبوه إلى السراة وكان كثير الثمار فقبض النبي ﷺ والحارث بالمدينة وشهد اليرموك ونزل فلسطين وكان مع معاوية بصفين ومات أيام معاوية أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب * الحارث) أبو عبد الله روى عن النبي ﷺ في الصلاة على الميت حديثه عند علقمة بن مرثد عن عبد الله بن الحارث عن أبيه أخرجه أبو عمر قلت هو الحارث بن نوفل وقد ذكره أبو عمر في الحارث بن نوفل وذكر الحديث فما كان يجوز له أن يعيد ذكره والله أعلم
(د ع * الحارث) بن عبد شمس الخثعمي وفد على النبي ﷺ عداده في أهل الشام روى عنه ابنه الحميري ابن الحارث أنه خرج إلى النبي ﷺ وأخذ لجميع أصحابه الأمان على دمائهم وأموالهم فكتب لهم كتابا وأباحهم في بلادهم كذا وكذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * الحارث) بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن أبو رسول الله ﷺ من الرضاعة روى يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار عن رجال من بني سعد بن بكر قالوا قدم الحارث بن عبد العزى أبو رسول الله ﷺ من الرضاعة على رسول الله مكة فقالت له قريش ألا تسمع ما يقول ابنك هذا قال ما يقول قالوا يزعم أن الله يبعث بعد الموت وأن للناس دارين يعذب فيها من عصاه ويكرم من أطاعه وقد شتت أمرنا وفرق جماعتنا فأتاه فقال أي بني مالك ولقومك يشكونك ويزعمون أنك تقول إن الناس يبعثون بعد الموت ثم يصيرون إلى جنة ونار فقال رسول الله ﷺ نعم أنا أزعم ذلك ولو قد كان ذلك اليوم يا أبة قد أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم فأسلم الحارث بعد ذلك فحسن إسلامه وكان يقول حين أسلم لو قد أخذ ابني بيدي فعرفني ما قال لم يرسلني حتى يدخلني الجنة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د * الحارث) ابن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر كان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه سعيد بن قيس أخرجه ابن منده وأبو عمر هاهنا وعاد ابن منده أخرجه هو وأبو نعيم في الحارث بن قيس ويرد هناك وهما واحد والله أعلم