سلمة أخبرنا ثابت عن أنس أن رسول الله ﷺ أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا مني فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول أنا أنا قال فمن يأخذه بحقه فأحجم القوم فقال سماك أبو دجانة أنا آخذه بحقه فأخذه ففلق به هام المشركين وهو من فضلاء الصحابة وأكابرهم استشهد يوم اليمامة بعد ما أبلى فيها بلاء عظيما وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم فأمرهم أبو دجانة أن يلقوه إليها ففعلوا فانكسرت رجله فقاتل على باب الحديقة وأزاح المشركين عنه ودخلها المسلمون وقتل يومئذ وقيل بل عاش حتى شهد صفين مع علي والأول أصح وأكثر وأما الحرز المنسوب إليه فإسناده ضعيف أخرجه الثلاثة ويرد في الكنى أكثر من هذا
(ب ع س * سماك) ابن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أخو بشير بن سعد والد النعمان ابن بشير شهد بدرا مع أخيه بشير وشهد أحدا أيضا ولم يعقب أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى * خلاس بفتح الخاء وتشديد اللام
(ب س * سماك) بن مخرمة بن حبتر بن ثلاث بن الهالك له صحبة وإليه ينسب مسجد سماك بالكوفة وهو خال سماك بن حرب وبه سمي ابن عمرو بن أسد بن خزيمة الهالكي الأسدي وقال سيف بن عمر سماك بن مخرمة الأسدي وسماك بن عبيد العبدي وسماك بن خرشة الأنصاري وليس بأبي دجانة هؤلاء الثلاثة أول من ولي مسالح دستي من أرض همدان وأرض الديلم وقدم هؤلاء الثلاثة على عمر في وفود أهل الكوفة بالأخماس فانتسبهم فانتسبوا له سماك وسماك وسماك فقال بارك الله فيكم اللهم اسمك بهم الإسلام وأيد بهم وذكره حمزة السهمي في تاريخ جرجان فيمن قدمها من الصحابة مع سويد بن مقرن ولم يورد عنه شيئا وكان سماك بالكوفة فلما قدمها علي هرب منه إلى الجزيرة وقيل مات بالرقة أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(س * سمالي) ابن هزال روى زيد بن أسلم أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي ﷺ بالزنا فأمر به فرجم أخرجه أبو موسى وقال هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك الأسلمي وكان قريبا لهزال فلعله أراد نسيبا لهزال أو نحو ذلك فصحفه
(س * سمحج) الجني وقيل سمهج سماه رسول الله ﷺ عبد الله قال أبو موسى إنما أخرجناه اقتداء بإمام الصنعة أبي الحسن الدارقطني ولأن النبي صلى