جاءنا كتاب رسول الله ﷺ قبل وفاته بشهر أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب أخرجه الثلاثة
(عبد الله) بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي يكنى أبا نبقة وهو والد هذيم وجنادة قال الطبري أقطع له رسول الله ﷺ من خيبر خمسين وسقا ذكره أبو عمرو أبو موسى في الكنى ولم يخرجه ها هنا واحد منهم
(ب * عبد الله) بن عمار روى عن النبي ﷺ وحديثه عندهم مرسل روى عنه عبد الله بن يربوع أخرجه أبو عمر مختصرا
(عبد الله) بن عمر الجرمي يقال له صحبة من حديثه أنه جاء بإداوة من عند النبي ﷺ فيها ماء قد غسل فيها وجهه ومضمض وغسل ذراعيه وقال له لا تردن ماء إلا وملأت الإداوة على ما فيها فإذا وردت بلادك فرش بها تلك البقعة واتخذها مسجدا
(ب دع * عبد الله) بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي يرد نسبه عند ذكر أبيه إن شاء الله تعالى أمه وأم أخته حفصة زينب بنت مظعون بن حبيب الجمحية أسلم مع أبيه وهو صغير لم يبلغ الحلم وقد قيل إن إسلامه قبل إسلام أبيه ولا يصح وإنما كانت هجرته قبل هجرة أبيه فظن بعض الناس إن إسلامه قبل إسلام أبيه وأجمعوا على أنه لم يشهد بدرا استصغره النبي ﷺ فردوه واختلفوا في شهوده أحدا فقيل شهدها وقيل رده رسول الله ﷺ مع غيره ممن لم يبلغ الحلم أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني نافع عن ابن عمر قال لما أسلم عمر بن الخطاب قال أي أهل مكة أنقل للحديث قالوا جميل بن معمر الجمحي فخرج عمر وخرجت وراءه وأنا غليم أعقل كل ما رأيت حتى أتاه فقال يا جميل أشعرت أني قد أسلمت فوالله ما راجعه الكلام حتى قام يجر رداءه وخرج عمر يتبعه وأنا معه حتى إذا قام على باب المسجد صرخ يا معشر قريش إن عمر قد صبأ قال كذبت ولكني أسلمت وذكر الحديث والصحيح أن أول مشاهدة الخندق وشهد غزوة مؤتة مع جعفر بن أبي طالب ﵃ أجمعين وشهد اليرموك وفتح مصر وإفريقية وكان كثير الأتباع لآثار رسول الله ﷺ حتى إنه ينزل منازله ويصلي في كل مكان صلى فيه وحتى أن النبي ﷺ نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهدها بالماء لئلا تيبس أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن