لكان سريعا إليك ولما ولي زياد بلاد فارس لعلي كتب إليه معاوية يعرض له بذلك ويتهدده إن لم يطعه فأرسل زياد الكتاب إلى علي وخطب الناس وقال عجبت لابن آكلة الأكباد يتهددني وبيني وبينه ابن عم رسول الله في المهاجرين والأنصار فلما وقف على كتابه علي ﵁ كتب إليه إنما وليتك ما وليتك وأنت عندي أهل لذلك ولن تدرك ما تريد إلا بالصبر واليقين وإنما كانت من أبي سفيان فلته زمن عمر لا تستحق بها نسبا ولا ميراثا وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه فاحذره والسلام فلما قرأ زياد الكتاب قال شهد لي أبو حسن ورب الكعبة فلما قتل علي وبقي زياد بفارس خافه معاوية فاستلحقه في حديث طويل تركناه وذلك سنة أربع وأربعين وقد ذكرناه مستقصى في الكامل في التاريخ واستعمله معاوية على البصرة ثم أضاف إليه ولاية الكوفة لما مات المغيرة بن شعبة وبقي عليها إلى أن مات سنة ثلاث وخمسين وكان عظيم السياسة ضابطا لما يتولاه سئل بعضهم عنه وعن الحجاج أيهما كان أقوم لما يتولاه فقال إن زيادا ولي العراق عقيب فتنة واختلاف أهواء فضبط العراق برجال العراق وجبى مال العراق إلى الشام وساس الناس فلم يختلف عليه رجلان وأن الحجاج ولي العراق فعجز عن حفظه إلا برجال الشام وأمواله وكثرت الخوارج عليه والمخالفون له فحكم لزياد أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى
(د ع * زياد) بن طارق وقيل طارق بن زياد وهو الصواب أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(ب د ع * زياد) بن عبد الله الأنصاري يعد في أهل الكوفة روى عنه الشعبي أن النبي ﷺ بعث عبد الله بن رواحة فخرص على أهل خيبر فلم يجدوه أخطأ حشفة أخرجه أبو عمر وابن منده
(ب * زياد) بن عبد الله المري الغطفاني كان ممن فارق عيينة بن حصن في الردة ولجأ إلى خالد بن الوليد قاله محمد بن إسحاق أخرجه الأشيري الأندلسي
(ب * زياد) ابن عمرو وقيل ابن بشر حليف الأنصار شهد بدرا هو وأخوه ضمرة قال موسى ابن عقبة زياد بن عمرو الأخرس شهد بدرا وهو مولى لبني ساعدة بن كعب بن الخزرج مع أخيه ضمرة بن عمرو أخرجه أبو عمر
(ب د ع * زياد) بن عياض وقيل عياض بن زياد الأشعري اختلف في صحبته روى محمد بن عبد الملك بن مروان وعلى بن المديني عن يزيد بن هارون عن شريك عن مغيرة عن الشعبي عن زياد ابن عياض الأشعري قال كل شئ رأيت رسول الله ﷺ يفعله