على من قبلك ومالك وكانت له قرية بها رقيق فقدم على رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله إن مالك بن مرارة الرهاوي قدم علينا يدعو إلى الإسلام فأسلمنا ولي أرض بها رقيق فاكتب لي كتابا فكتب له رسول الله ﷺ بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لعك ذي خيوان إن كان صادقا في أرضه وماله ورقيقه فله الأمان وذمة محمد ﷺ وكتب له مالك بن سعيد قال عبدان مالك وهم والصواب خالد أخرجه أبو موسى
(د * ذو دجن) روى وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده وحشي ابن حرب قال قدم على رسول الله ﷺ اثنان وسبعون رجلا من الحبشة منهم ذو دجن فقال لهم انتسبوا فقال ذو مهذم أبياتا ترد في اسمه إن شاء الله تعالى وصحبوا كلهم النبي ﷺ وعدادهم في الحبشة أخرجه ابن منده هكذا وأخرجه أبو نعيم ذو جدن بتقديم الجيم وقد تقدم وهما واحد والله أعلم
(ب د ع * ذو الزوائد) الجهني له صحبة عداده في المدنيين قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف أول من صلى الضحى رجل من أصحاب رسول الله ﷺ يقال له ذو الزوائد أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة بإسناده إلى سليمان ابن الأشعث قال حدثنا هشام بن عمار بن سليمان بن مطير من أهل وادي القرى عن أبيه قال سمعت رجلا يقول سمعت رسول الله ﷺ في حجة الوداع أمر الناس ونهاهم ثم قال هل بلغت قالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد ثم قال إذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها وعاد العطاء وكان رشا عن دينكم فدعوه فقيل من هذا قالوا ذو الزوائد صاحب رسول الله ﷺ قيل إنه ذو الأصابع المقدم ذكره ولا يصح لأن ذا الأصابع سكن البيت المقدس وهذا سكن المدينة وقيل فيه أبو الزوائد ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى أخرجه الثلاثة
(ب د ع * ذو الشمالين) واسمه عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن سليم بن مالك بن أفصى ابن حارثة بن عمرو بن عامر كذا نسبه أبو عمر جعله من بني مالك بن أفصى أخي خزاعة وخالفه غيره فقال غبشان واسمه الحارث بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان ابن أفصى حليف بني زهرة فجعله من ولد ملكان بن أفصى وهو أخو خزاعة وأسلم وشهد بدرا وقتل بها قتله أسامة الجشمي وقال ابن إسحاق ذو الشمالين بن عبد عمرو ابن نضلة بن غبشان وقال الزهري هو خزاعي وهذا ليس بذي اليدين الذي ذكر في