بابن ابنتها إنما هو ابنها لا غير على أن أبا نعيم يتبع ابن منده كثيرا في أوهامه والله أعلم
(ب * جعشم) الخير بن خليبة بن شاحي بن موهب بن أسد بن جعشم بن حريم ابن الصدف الصدفي الحريمي بايع تحت الشجرة وكساه النبي ﷺ قميصه ونعليه وأعطاه من شعره وتزوج جعشم آمنة بنت طليق بن سفيان بن أمية ابن عبد شمس قتله الشريد بن مالك في الردة بعد قتل عكاشة وذكره أبو سعيد بن يونس كما ذكرناه وقال إنه شهد فتح مصر فعلى هذا لا يكون قد قتل في قتال أهل الردة ويؤيد قول ابن يونس أن ابن ماكولا قال في اسمه فتزوج آمنة بنت طليق قبل الشريد ابن مالك فجعل الشريد زوجا لها ولم يجعله قاتلا له والله أعلم أخرجه أبو عمر * حريم بضم الحاء المهملة وفتح الراء
(ع س * جعفر) بن أبي الحكم ذكره الحماني ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في الواحدان روى الحماني عن عبد الله بن جعفر المحرمي عن عبد الحكم بن صهيب قال رآني جعفر بن أبي الحكم وأنا آكل من ههنا وههنا فقال مه يا ابن أخي هكذا يأكل الشيطان أن النبي ﷺ كان إذا أكل لم تعد يده بين يديه ورواه النعمان بن شبل عن المحرمي عن عبد الحكم عن جعفر قال رآني الحكم يعني ابن رافع فذكر نحوه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(د ع * جعفر) بن الزبير بن العوام أخو عبد الله روى إبراهيم ابن العلاء عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن الزبير وجعفر بن الزبير بايعا النبي ﷺ وهو وهم والصواب ما روى أبو اليمان وسليمان بن عبد الرحمن وغيرهما عن ابن عياش عن هشام عن عروة أن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر بايعا النبي ﷺ وهما ابنا ست أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(جعفر) أبو زمعة البلوي ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان سكن مصر اختلف في اسمه فقيل جعفر وقيل عبد ذكره أبو موسى في عبد ولم يذكره في جعفر
(جعفر) بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم واسم أبي سفيان المغيرة وهو بكنيته أشهر وأمه جمانة بنت أبي طالب بن عبد المطلب ذكره الواقدي أنه أدرك النبي ﷺ وشهد معه حنينا وبقي إلى أيام معاوية وتوفي أوسط أيامه وقال أبو نعيم وهذا وهم لأن الذي شهد حنينا هو أبو سفيان ولم يشهدها جعفر
(ب د ع * جعفر) بن أبي طالب واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي