للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يزد على هذا أخرجه أبو موسى. أثال: بضم الهمزة، وفتح الثاء المثلثة. وحيان بالحاء المهملة وبالياء تحتها نقطتان، وحلبس: بفتح الحاء المهملة، وبالباء الموحدة.

(س * أثوب) ابن عتبة ذكره ابن قانع في الصحابة؛ أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن هارون بقراءتي عليه عن كتاب أحمد بن أبي الحسن، أخبرنا علي ابن أحمد بن عمر المقري إجازة، أخبرنا عبد الباقي بن قانع " ح " قال أحمد: وأخبرنا الزهري، أخبرنا علي بن عمر، أخبرنا ابن قانع حدثنا حسين، حدثنا علي بن بحر، حدثنا ملازم بن عمرو حدثنا هارون بن بجيد، عن جابر، عن أثوب بن عتبة، قال: قال رسول الله . "الديك الأبيض خليلي، وخليل سبعين من جيراني ". قال أحمد: حديث منكر، لم يصح إسناده. ذكره أبو موسى.

[باب الهمزة مع الجيم ومع الحاء وما يثلثهما]

(د ع *أجمد) بالجيم. قال الدارقطني: أجمد بن عجيان الهمداني وفد على النبي وشهد فتح مصر أيام عمر بن الخطاب، وخطته معروفة بجيزة مصر، قال: أخبرني بذلك عبد الواحد بن محمد السلمي، قال: سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن يونس ابن عبد الأعلى الصدفي يقوله، ولا أعلم له رواية.

(أحب) بالحاء المهملة، هو ابن مالك بن سعد الله، ذكره بعضهم في الصحابة، قاله ابن الدباغ.

(د ع *أحزاب) بن أسيد أبو رهم السمعي الظهري وهو السماعي أيضاً، نسبة إلى السمع بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس، ذكره محمد بن سعد كاتب الواقدي فيمن نزل الشام من الصحابة. وقال البخاري: هو تابعي، وذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة. روى علي بن عياش، وهشام بن عمار، عن معاوية بن يحيى الأطرابلسي ومعاوية بن سعيد التجيبي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي رهم قال: قال رسول الله : " من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير، وإن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، وإن من الحسنات عيادة المريض، وإن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله: كيف هو؟ وإن من أفضل الشفاعة أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع بينهما، وإن من لبسة الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس ".

قال أبو سعد عبد الكريم بن أبي بكر السمعاني: أبو رهم أحزاب بن أسيد، ويقال: أسيد السمعي تابعي يروي عن أبي أيوب الأنصاري، روى عنه مكحول، وخالد بن معدان.

أخرجه ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>