حدثنا مسلم بن عمرو حدثنا عبد الله بن نافع عن كثير بن عبد الله هو ابن عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ كبر في العيدين في الأولى سبعا وفي الآخرة خمسا قبل القراءة ومات بالمدينة آخر أيام معاوية أخرجه الثلاثة
(عمرو) بن عوف بن يربوع بن وهب بن جراد بايع تحت الشجرة قاله ابن الكلبي وذكره ابن الدباغ
(ب د ع عمرو) بن غزية ابن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم المازني شهد العقبة ثم شهد بدرا وهو والد الحجاج بن عمرو ابن غزية وإخوته وهم الحارث وعبد الرحمن وزيد و؟ أكبرهم الحارث له صحبة واختلف في صحبة الحجاج ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة قاله أبو عمر وروى أبو صالح عن ابن عباس في قوله تعالى أقم الصلاة طرفي النهار قال نزلت في عمرو بن غزية الأنصاري وكان يبيع التمر فأتته امرأة تبتاع منه تمرا فأعجبته فقال إن في البيت تمرا أجود من هذا فانطلقي معي أعطك منه فانطلقت معه فلما دخلت البيت وثب عليها فلم يترك شيئا مما يصنع الرجل بالمرأة إلا قد فعله إلا أنه لم يجامعها وقذف شهوته وندم على صنيعه ثم اغتسل وأتى النبي ﷺ فسأله عن ذلك فقال ما أدري ما أرد عليك فحضرت العصر فقام رسول الله ﷺ وصلى العصر فلما فرغ من صلاته نزل عليه جبريل ﵇ بتوبته فقال أقم الصلاة طرفي النهار الآية أخرجه الثلاثة
(س عمرو) بن غنم بن مازن بن قيس بن أبي صعصعة الخزرجي أورده جعفر فيمن شهد بدرا وذكره أيضا فيمن نزل فيه قوله تعالى تولوا وأعينهم تفيض من الدمع الآية أخرجه أبو موسى
(ب د ع عمرو بن) غيلان بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف بن منبه الثقفي حديثه عند أهل الشام يكنى أبا عبد الله مختلف في صحبته ولأبيه غيلان صحبة روى عنه أبو عبيد الله بن مشكم أنبأنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم حدثنا أبو بكر حدثنا معلى بن منصور حدثنا صدقة بن خالد عن يزيد بن أبي مريم الدمشقي عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم عن عمرو بن غيلان قال قال رسول الله ﷺ اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأقل ماله وولده وحبب إليه لقائك وعجل له القصاص ومن لم يؤمن بي