روى أبو الطفيل أن رجلا من ليث يقال له فراس بن عمرو أصابه صداع شديد فذهب به أبوه إلى النبي ﷺ فشكى إليه الصداع الذي به فدعا النبي ﷺ فراسا فأجلسه بين يديه فأخذ جلدة ما بين عينيه فمدها فنبت في موضع أصابع رسول الله ﷺ شعرة فذهب عنه الصداع أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب س * فراس) بن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي العبدري هاجر إلى أرض الحبشة ذكره ابن إسحاق ولم يذكره ابن عقبة وقتل فراس يوم اليرموك شهيدا أخرجه أبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا موسى قدم كلدة على علقمة وأبو عمر نسبه كما ذكرناه ووافقه ابن الكلبي وابن حبيب وابن ماكولا ومثلهم قال الزبير بن بكار
(ب د ع * الفراسي) من بني فراس بن مالك بن كنانة حديثه عند أهل مصر أنبأنا أبو أحمد ابن سكينة بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشي عن ابن؟
عن أبيه أنه قال لرسول الله ﷺ أسأل الناس يا رسول الله قال لا فإن كنت لابد سائلا فاسأل الصالحين أخرجه الثلاثة
(س * الفرزدق) أخرجه أبو موسى وقال أورده أبو بكر بن أبي علي وروى عن الحسن عن صعصعة بن معاوية عن الفرزدق أنه أتي النبي ﷺ فقرأ عليه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال حسبي قال أبو موسى وهذا وهم لعله أراد صعصعة بن معاوية عم الفرزدق قلت كذا قال أبو موسى صعصعة بن معاوية عم الفرزدق فعلى هذا يكون معاوية جد الفرزدق وليس كذلك إنما هو الفرزدق واسمه همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية ليس في نسبه معاوية وإنما لو قال إن صعصعة بن ناجية قدم على النبي ﷺ فسمعه يقرأ الآية لكان مصيبا وإنما تبع أبو موسى في هذا أبا عبد الله بن منده فإنه ذكر في صعصعة أنه عم الفرزدق وذكرنا أنه وهم والله أعلم
(ب * فرقد) العجلي الربعي ويقال التميمي العنبري يذكر في الصحابة ذهبت به أمه إلى النبي ﷺ وكانت له ذوائب فمسح بيده عليه وبرك ودعا له قاله أبو عمر وقال ابن منده فرقد له صحبة وروى بإسناده عن دهماء بنت سهل بن ملاس بن فرقد عن أبيها عن جدها فرقد أن النبي ﷺ مسح يده عليه وذكره أبو نعيم محيلا به على ابن منده