ابن ماكولا وضبطه ضبطا جيدا بالحروف فنذكره ليزول اللبس فقال وأما حبي بباء مشددة معجمة بواحدة ممالة فذكر نفرا ثم قال حبي بن حارثة حليف لبني زهرة من ثقيف قاله ابن إسحاق في رواية إبراهيم بن سعد وقال يحيى بن سعيد الأموي عن ابن إسحاق بياءين وقال ابن حارثة وقال الواقدي هو حيي إلا أنه قال ابن جارية بالجيم وقال الطبري هو حي بحاء مهملة مفتوحة وياء واحدة مشددة بن جارية بالجيم الثقفي أسلم يوم الفتح واتفق الجماعة على أنه قتل يوم اليمامة هذا كلام ابن ماكولا
(حبيش) الأسدي أسد بن خزيمة كان ممن خطب في بني أسد لما توفي النبي ﷺ وحرضهم على لزوم الإسلام حين ظهر طليحة وادعى النبوة قاله ابن إسحاق
(ب د ع * حبيش) بن خالد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن كعب بن عمرو وقيل حبيش بن خالد بن خليف بن منقذ بن ربيعة لا يذكرون منقذا الخزاعي الكعبي أبو صخر وأبو خالد يقال له الأشعر وقال ابن الكلبي حبيش هو الأشعر وزاد في نسبه فقال حبيش بن خالد بن خليف بن منقذ بن أصرم ووافقة ابن ماكولا إلا أنه جعل الأشعر خالدا وقال إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق خنيس بالخاء المعجمة والنون والأول أصح يكنى أبا صخر وهو أخو أم معبد وصاحب حديثها أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر البغدادي وغيره قالوا أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثني بشر بن أنس أبو الخير أخبرنا أبو هشام محمد بن سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن زيد بن ثابت بن يسار الكعبي الربعي الخزاعي قال حدثني عمي أيوب بن الحكم
(ح) قال أبو بكر وحدثنا أحمد بن يوسف بن تميم البصري أخبرنا أبو هشام محمد بن سليمان بقديد حدثني عمي أيوب بن الحكم عن حرام بن هشام القديدي عن أبيه هشام بن حبيش عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله ﷺ أن النبي خرج من مكة مهاجرا هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما عبد الله بن أريقط فمروا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء القبة ثم تسقي وتطعم فسألوا لحما وتمرا ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئا وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله ﷺ إلى شاة في كسر الخيمة فقال ما هذه الشاة يا أم معبد قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم قال هل بها من لبن قالت هي