أبي غالب بن الطلابة أنبأنا أبو القاسم الأنماطي أنبأنا المخلص أنبأنا أبو حامد محمد ابن هارون الحضرمي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا أبو يوسف القاضي حدثنا أبو حنيفة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال أتى ماعز ابن مالك النبي ﷺ فأقر بالزنا فرده ثم عاد فأقر بالزنا فرده فلما كان في الرابعة سأل عنه قومه هل تنكرون من عقله شيئا قالوا لا فأمر به فرجم أخرجه الثلاثة فابن منده وأبو نعيم جعلا ماعزا ثلاث تراجم وقالا في الثاني الذي هو ماعز أبو عبد الله قيل هو الأول وأما أبو عمر فجعل ماعز بن مالك المرجوم هو ماعز أبو عبد الله وقال في ترجمة ماعز بن مالك التميمي ماعز رجل آخر لا أقف على نسبه سأل النبي ﷺ أي الأعمال أفضل والله أعلم
(ماعز) * بن مجالد ابن ثور البكائي يرد نسبه عند ذكر أبيه وفد إلى النبي ﷺ قاله ابن الكلبي
(ب س * مالك) بن أحمر أنبأنا أبو موسى إذنا أنبأنا الحسن بن أحمد أنبأنا أبو نعيم أنبأنا سليمان بن أحمد في الأوسط حدثنا محمد بن هارون بن بكار ابن بلال حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا سعيد بن منصور الجذامي عن جده مالك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله ﷺ وفد إليه فقبل إسلامه وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إلى الإسلام فكتب له في رقعة من أدم بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين أمانا لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا المسلمين وجانبوا المشركين وأدوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا وكذا فهم آمنون بأمان الله ﷿ وأمان محمد رسول الله ورواه يزيد بن عبد ربه أو ابن عبد الله الحمصي عن الوليد حدثني سعيد بن منصور بن محرز بن مالك بن أحمر العوفي ثم الجذامي أو الحزامي عن جده أنه لما بلغه مقدم رسول الله ﷺ تبوك ومكانه بها وفد إليه وذكر الحديث أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(ب د ع * مالك) * بن أخيمر الباهلي ويقال أخامر والصحيح أخيمر روى عنه أبو رزين الباهلي أنبأنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بإسناده عن ابن أبي عاصم حدثنا دحيم حدثنا ابن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب عن أبي رزين الباهلي عن مالك بن أخيمر الباهلي أنه قال سمعت رسول الله ﷺ يقول إن الله لا يقبل من الصقور صرفا ولا عدلا قيل يا رسول الله ومن الصقور قال الذي لا يبالي من دخل