يعد في الحجازيين له صحبة روى عنه ابنه مسعود بن خالد أن رسول الله ﷺ نزل عليه فأجزره شاة وكان عيال خالد كثيرا فأكل منها النبي ﷺ وبعض أصحابه وأعطى فضله خالدا فأكلوا منها وأفضلوا أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * خالد) بن عبيد الله بن الحجاج السلمي وقيل ابن عبد الله والأول أكثر وقيل إنه خزاعي مختلف في صحبته روى عنه ابنه الحارث أن رسول الله ﷺ قال إن الله أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم أخرجه الثلاثة قال أبو عمر هو رجع بالسبي يوم حنين حتى قسمه بالجعرانة وقال إسناد حديثه هذا لا تقوم به حجة لأنهم مجهولون
(ب د ع * خالد) بن عدي يعد في أهل المدينة كان ينزل الأشعر روى حديثه الحارث بن أبي أسامة وابن المديني وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة وعياش العنبري وغيرهم عن أبي عبد الرحمن المقرى عن سعيد بن أبي أيوب عن أبي الأسود عن بكر بن عبد الله بن بسر بن سعيد عن خالد أخبرنا أبو الفضل منصور بن أبي الحسن الطبري المديني بإسناده إلى أحمد ابن علي بن المثنى أخبرنا أحمد بن إبراهيم أخبرنا أبو عبد الرحمن حدثنا سعيد حدثني أبو الأسود عن بكير بن عبد الله عن بسر بن سعيد عن خالد بن عدي الجهني قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من جاءه من أخيه معروف من غير سؤال ولا إشراف نفس فليقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليه أخرجه الثلاثة * بسر بالباء المضمومة الموحدة والسين المهملة
(ب د ع * خالد) بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ويقال البكري من بني ليث بن بكر بن عبد مناة ويقال بل هو من قضاعة ثم من عذرة من قال هذا قال هو خالد بن عرفطة بن صعير وهو ابن أخي ثعلبة بن صعير عذري من بني خراز بن كاهل بن عذرة حليف لبني زهرة ومنهم من قال هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله ابن غيلان بن أسلم بن خراز بن كاهل بن عذرة فهو عذري وخرازي أيضا هذا كلام أبي عمر وفيه سهو نذكره آخر الترجمة وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه قال أبو نعيم خالد بن عرفطة العذري وعذرة من قضاعة وقال ابن منده خالد بن عرفطة الخزاعي حليف بني زهرة وهذا غلط أيضا واستخلفه سعد بن أبي وقاص على الكوفة ونزلها وهو معدود في أهلها ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة فبعث إليه معاوية خالد بن