أخبرني أبي عن ثمامة بن شراحيل عن سمي بن قيس عن شمير عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى رسول الله ﷺ واستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه فلما ولى قال رجل يا رسول الله أتدري ما أقطعت له إنما أقطعت له الماء العد فانتزعه منه ومن حديثه أيضا أنه سأل النبي ﵇ عما يحمي من الأراك قال مالا تناله أخفاف الإبل قال أبو عمر وقد روى ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ غير اسم رجل كان اسمه أسود فسماه أبيض قال فلا أدري أهو هذا أم غيره أخرجه ثلاثتهم قلت الصحيح أن الذي غير النبي اسمه غير هذا لأن أبيض بن حمال عاد إلى مأرب من أرض اليمن والذي غير النبي ﷺ اسمه نزل مصر على ما نذكره إن شاء الله تعالى وقد ذكرهما البخاري بترجمتين حمال بالحاء المهملة وشمير بالشين المعجمة والمأربي بالراء والباء الموحدة نسبة إلى مأرب من اليمن
(د ع * أبيض) رجل كان اسمه أسود فسماه النبي أبيض نزل مصر روى ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن سهل بن سعد قال كان رجل من أصحاب النبي ﷺ اسمه أسود فسماه النبي أبيض رواه ابن وهب عن ابن لهيعة ومثله قال ابن منده وسمعت أبا سعيد بن يونس بن عبد الأعلى يقول أبيض هذا له ذكر فيمن دخل مصر أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * أبيض) بن عبد الرحمن قال ابن شاهين حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد عن رجاله قال أبو عزيز واسمه أبيض بن عبد الرحمن بن النعمان بن الحارث بن عوف بن كنانة بن بارق وقد وفد على النبي ﷺ أخرجه أبو موسى
(س * أبيض) بن هني بن معاوية أدرك النبي وشهد فتح مصر روى عنه ابنه هبيرة ذكره الحافظ أبو عبد الله بن منده في تاريخه عن أبي سعيد بن يونس قاله ابن الكلبي في الجمهرة وأخرجه أبو موسى
(س أبيض) قال أبو موسى ذكره عبدان بن محمد المروزي وقال أراه من الأنصار وقال حدثنا أحمد بن سيار حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن بكير بن سوادة قال إن موسى بن الأشعث حدثه أن الوليد حدثه أنه انطلق هو وأبيض رجل من أصحاب النبي ﷺ إلى رجل يعود انه قال فدخلنا المسجد فرأينا الناس يصلون فقلت الحمد لله الذي جمع بالإسلام الأحمر والأسود فقال أبيض والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى لا تبقى ملة إلا لها منكم نصيب قلت يبادرون يخرجون من الإسلام قال يصلون بصلاتكم