وبالإسناد قال قال رسول الله ﷺ إلا إن الله ﷿ نظر إلى أهل الجمع فقبل من محسنهم وشفع محسنهم في مسيئهم فتجاوز عنهم جميعا أخرجه أبو موسى
(ب س ع * عاصم) بن سفيان الثقفي سكن المدينة روى حشر ج بن نباتة عن هشام بن حبيب عن بشر بن عاصم عن أبيه قال بعث إليه عمر يستعين به على بعض الصدقة فأبي أن يعمل وقال أني سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا كان يوم القيامة أتي بالوالي فوقف على جسر جهنم فيأمر الله الجسر فينتفض به انتفاضة فإن كان لله مطيعا أخذ بيده وأعطاه كفلين من رحمته وإن كان عاصيا خرق به الجسر فهوى في جهنم مقدار سبعين خريفا كذا رواه حشرج بن نباتة ورواه غيره ولم يقل عن أبيه أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر لا يصح حديثه وترجم عليه ابن منده فقال عاصم أبو بشر وأخرجه أبو موسى فقال استدركه أبو زكرياء على جده وقد أخرجه جده فقال عاصم أبو بشر والحق مع أبي موسى ما كان لأبي زكرياء أن يستدركه على جده والله أعلم
(ب د ع * عاصم) ابن عدي بن الجد بن العجلان ابن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل ابن بلي البلوي حليف بني عبيد بن زيد من بني عمرو بن عوف من الأوس من الأنصار يكنى أبا عبد الله وقيل أبو عمرو وأبو عمرو وهو أخو معن بن عدي وكان سيد بني العجلان شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ وقيل لم يشهد بدرا بنفسه لأن رسول الله ﷺ رده من الروحاء واستخلفه على العالية من المدينة قاله محمد بن إسحاق وابن شهاب وضرب له رسول الله ﷺ بسهمه وأجره وهو الذي سأل رسول الله ﷺ لعويمر العجلاني فنزلت قصة اللعان وهو والد أبي البداح بن عاصم أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده إلى أبي عبد الرحمن النسائي قال أخبرنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا مالك حدثنا عبد الله بن أبي بكر عن أبي البداح بن عاصم بن عدي عن أبيه أن رسول الله ﷺ رخص للرعاء في البيتوتة يرمون يوم النحر واليومين اللذين بعده يجمعونها في أحدهما وتوفي سنة خمس وأربعين وقد عاش مائة سنة وخمس عشرة سنة وقيل عاش مائة سنة وعشرين سنة أخرجه الثلاثة ودم بفتح الواو والدال المهملة
(ب * عاصم) ابن العكير المزني الأنصاري حليف لبني عوف بن الخزرج من الأنصار ذكره