(ب عمرو) بن الحارث بن أبي ضرار بن عائذ بن مالك بن خزيمة وهو المصطلق بن سعد بن كعب بن عمر والخزاعي المصطلقي أخو جويرية بنت الحارث ابن أبي ضرار زوج النبي ﷺ روى عنه أبو وائل وأبو إسحاق السبيعي روى أبو حذيفة عن زهير عن أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن الحارث صهر رسول الله ﷺ آخى امرأته قال تالله ما ترك رسول الله ﷺ عند موته دينارا ولا درهما ولا أمة ولا عبدا ولا شيئا إلا بلغته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة أخرجه هكذا أبو عمرو نسبه كما سقناه أولا وأما أبو موسى فإنه قال عمرو بن الحارث بن أبي ضرار حسب لم يتجاوز في نسبه هذا قلت وإنما أخرجه أبو موسى ظنا منه أنه غير عمرو بن الحارث بن المصطلق الذي أخرجه ابن منده ويرد ذكره بعد هذه الترجمة إن شاء الله تعالى وأخرج له أبو موسى أن النبي ﷺ قال من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد وقال فرق العسكري هو علي بين هذا وبين عمرو بن الحارث بن المصطلق وجمع أبو عبد الله بن منده بينهما ولم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم هذه الترجمة إنما ذكرا عمرو ابن الحارث بن المصطلق الخزاعي على ما نذكره وقالا فيها أنه أخو جويرية وذكرا له الحديثين اللذين رواهما أبو موسى عن هذا عمرو بن الحارث بن أبي ضرار في تركة النبي ﷺ وفي قراءة ابن أم عبد ولا شك أن من يجعلهما اثنين فقد وهم وإنما هما واحد وقد أسقط ابن منده وأبو نعيم من نسبه ما بين الحارث وبين المصطلق أما ابن منده فيكون قد نقله من نسخة سقيمة قد سقط منها بعض النسب وتبعه أبو نعيم ولم يمعن النظر ليظهر له وأعجب من ذلك أن أبا نعيم نسب جويرية كما سقنا هذا النسب وجعلها أخت عمرو بن الحارث بن المصطلق وبينهما عدة آباء ولقد ذكر ابن منده في جويرية أعجوبة فإنه اقتصر في نسبها على أبي ضرار ثم قال أصابها رسول الله ﷺ يو أوطاس فأعتقها وتزوجها في سنة خمس في شعبان وأوطاس كانت بعد الفتح سنة ثمان فيكون النبي ﷺ تزوجها قبل أن تسبي والله أعلم
(عمرو) بن الحارث بن كندة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري من القواقل شهد العقبة الثانية قاله ابن إسحاق
(د ع عمرو) ابن الحارث بن المصطلق أخو جويرة أم المؤمنين يعد في الكوفيين قاله ابن منده وأبو نعيم هكذا ورويا عنه أنه قال قبض رسول الله ﷺ ولم يخلف دينارا