لأنكحن ببه * جارية خدبه * مكرمة محبة * تجب أهل الكعبة وهو الذي اتفق عليه أهل البصرة عند موت يزيد بن معاوية حتى يتفق الناس على إمام وإنما فعلوا ذلك لأن أباه من بني هاشم وأمه من بني أمية فقالوا من ولي الأمر رضي به وسكن البصرة ومات بعمان سنة أربع وثمانين لأنه كان مع ابن الأشعث لما خلع الحجاج وقاتله فلما انهزم ابن الأشعث هرب عبد الله إلى عمان فمات بها قال علي بن المديني روى عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عمر وعثمان وعلي والعباس وابن عباس وصفوان بن أمية وأم هانئ وكان ثقة روى عنه بنوه عبد الله وعبيد الله وإسحاق وعبد الملك بن عمير وغيرهم أخرجه الثلاثة وقد استدركه أبو موسى على ابن منده فقال عبد الله بن الحارث أبو إسحاق وقد تقدم ذكره والكلام عليه
(ب * عبد الله) بن الحارث بن هشام ابن المغيرة المخزومي روى عن النبي ﷺ يقال إن حديثه مرسل ولا صحبة له والله أعلم إلا أنه ولد على عهد النبي ﷺ أخرجه أبو عمرو هو ابن أخي أبي جهل بن هشام وأبوه مشهور
(عبد الله) بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك الأنصاري شهد أحدا ولا عقب له وأخوه عمرو بن الحارث شهد أحدا أيضا ولا عقب له
(ب د ع * عبد الله) بن حارثة بن النعمان الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أبيه يعد في المدنيين روى إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن عبد الله بن حارثة قال لما قدم صفوان بن أمية الجمحي المدينة قال له رسول الله ﷺ على من نزلت قال على العباس بن عبد المطلب فقال رسول الله ﷺ نزلت على أشد قريش لقريش حبا أخرجه الثلاثة
(ب د ع * عبد الله) بن حبشي الخثعمي سكن مكة وله صحبة روى عنه عبيد بن عمير ومحمد بن جبير بن مطعم أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج حدثني عثمان بن أبي سليمان عن علي الأزدي عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشي أن النبي ﷺ سئل أي الأعمال أفضل قال إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحج مبرور قيل فأي الصلاة أفضل قال طول القنوت قيل فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل قيل فأي الهجرة أفضل قال من هجر ما حرم الله عليه قيل فأي الجهاد أفضل قال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل فأي القتل أشرف قال من أهريق دمه وعقر جواده أخرجه الثلاثة