محاربيا فظنه من محارب بن خصفة بن قيس عيلان فلهذا جعلهما اثنين وهما واحد وديعة بفتح الواو وكسر الدال ولكيز بضم اللام وفتح الكاف وأفصى بالفاء وحبان
(د ع * أبجر) المزني ذكره ابن منده وأبو نعيم قال أبو نعيم واختلف فيه فقيل ابن أبجر وقيل أبجر وصوابه غالب بن أبجر أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي قال حدثنا شعبة عن عبيد ابن الحسن قال سمعت عبد الله بن معقل يحدث عن عبد الله بن بسر عن ناس من مزينة الظاهرة أن سيدنا أبجر أو ابن أبجر سأل النبي ﷺ فقال يا رسول الله لم يبق من مالي الأحمري فقال رسول الله ﷺ أطعم أهلك من سمين حمرك فإنما حرمتها من أجل جوال القرية كذا رواه أبو داود وخالفه غندر أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة قال سمعت عبيدا أبا الحسن قال سمعت عبد الله بن معقل عن عبد الرحمن بن بسر إن ناسا من أصحاب النبي ﷺ حدثوا أن سيد مزينة ابن الأبجر سأل النبي ﷺ فقال إنه لم يبق من مالي ما أطعم أهلي الأحمري فذكر مثله ورواه غيرهما فقال غالب بن أبجر وسيرد في غالب إن شاء الله أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * إبراهيم) ابن رسول الله ﷺ وأمه مارية القبطية أهداها لرسول الله ﷺ المقوقس صاحب الإسكندرية هي وأختها سيرين فوهب رسول الله ﷺ سيرين لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن بن حسان فهو وإبراهيم ابن النبي ﷺ ابنا خالة وكان مولده في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة وسر النبي ﷺ بولادته كثيرا وولد بالعالية وكانت قابلته سلمى مولاة النبي ﷺ امرأة أبي رافع فبشر أبو رافع النبي ﷺ فوهب له عبدا وحلق شعر إبراهيم يوم سابعه وسماه وتصدق بزنته ورقا وأخذوا شعره فدفنوه كذا قال الزبير ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف ترضعه أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري المخزومي المعروف بالديني بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي حدثنا شيبان وهدبة بن خالد قالا حدثنا سليمان بن المغيرة أخبرنا ثابت عن أنس قال قال رسول الله ﷺ ولد لي الليلة ولد فسميته باسم أبي إبراهيم ثم دفعه إلى أم سيف