في المهاجرين أحد اسمه عباد بن المطلب وقال أبو موسى عباد بن المطلب من المهاجرين الأولين إلى المدينة ذكره جعفر بإسناده إلى ابن إسحاق قال وأظنه عياذ بالياء والذال المعجمة قلت الذي قاله أبو نعيم صحيح ولكن ليس على ابن منده فيه مأخذ فإنه نقل رواية يونس عن ابن إسحاق وقد صدق في روايته فإنها رواية يونس كما ذكرناه وقد ذكره سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق أيضا مثل يونس وأما عبد الملك بن هشام فذكره كما قال أبو نعيم وأما استدراك أبي موسى على ابن منده فلا وجه له لأنه قد أخرجه في عباد وعياذ كما تراه
(ب * عباد) بن نهيك الأنصاري الخطمي هو الذي أنذر قومه حين وجدهم يصلون إلى البيت المقدس وأخبرهم إن القبلة قد حولت في قول وقيل غيره أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب * عباد) بكسر العين وتخفيف الباء هو عباد أبو ثعلبة يعد في أهل الكوفة روى الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد العبدي عن أبيه عن النبي ﷺ أنه قال ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم يغسل رجليه حتى يسيل الماء من قبل كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له ما سلف من ذنوبه أخرجه أبو عمر وقال أبو عمر بكسر العين ووافقه الأمير أبو نصر وأما ابن منده وأبو نعيم فذكراه في باب عباد المفتوح العين المشدد الباء ولم يتعرضا إلى كسره والصواب كسر العين وكذلك قاله ابن يونس أيضا وقد ذكرناه في عباد بفتح العين
(ب * عباد) بن خالد الغفاري بكسر العين أيضا له صحبة ورواية له حديثان عند عطاء بن السائب عن أبيه عن خالد بن عباد عن أبيه عباد بن خالد أخرجه أبو عمر مختصرا
(د ع * عبادة) بضم العين وفتح الباء المخففة وبعد الدال هاء هو عبادة بن الأشيب العنزي عداده في أهل فلسطين روى عنه أنه قال خرجت إلى رسول الله ﷺ فأسلمت وكتب لي كتابا بسم الله الرحمن الرحيم من نبي الله لعبادة بن الأشيب العنزي إني أمرتك على قومك ممن جرى عليه عمالي وعمل بني أبيك فمن قرئ عليه كتابي هذا فلم يطع فليس له من الله معون قال فأتيت قومي فأسلموا أخرجه ابن منده وأبو نعيم * عنزي بسكون النون نسبه إلى عنز بن وائل ابن قاسط بن هنب بن أفصى وعنز أبو بكر بن وائل
(ب د ع * عبادة) بن أوفى وقيل بن أبي أوفى بن حنظلة بن عمرو بن رباح بن جعونة بن الحارث بن نمير بن عامر