أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور بن محمد بن سعيد أخبرنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد حدثنا أبو بكر أحمد بن مردويه حدثنا محمد بن سليمان المالكي حدثنا يوسف بن محمد بن يوسف الواسطي حدثنا محمد بن أبان الواسطي حدثنا شريك بن عبد الله النخعي عن أبي بكر الهذلي عن الحسن البصري عن علي بن أبي طالب قال قدم رسول الله ﷺ أبا بكر فصلى بالناس وإني لشاهد غير غائب وإني لصحيح غير مريض ولو شاء أن يقدمني لقدمني فرضينا لدنيانا من رضيه الله ورسوله لديننا أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد البزاز أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا وهب بن بقية أخبرنا إسحاق الأزرق عن سلمة بن نبيط عن نعيم بن أبي هند عن نبيط يعني ابن شريط عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة أن النبي ﷺ لما اشتد مرضه أغمي عليه فلما أفاق قال مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس قال ثم أغمي عليه فقالت عائشة إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره فقال أقيمت الصلاة فقالت عائشة يا رسول الله إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره قال إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ثم أفاق فقال أقيمت الصلاة قالوا نعم قال ادعو إلي إنسانا أعتمد عليه فجاءت بريرة وإنسان آخر فانطلقوا يمشون به وإن رجليه تخطان في الأرض قال فأجلسوه إلى جنب أبي بكر فذهب أبو بكر يتأخر فحبسه حتى فرغ الناس فلما توفي قال وكانوا قوما أميين لم يكن فيهم نبي قبله قال عمر لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا قال فقالوا له اذهب إلى صاحب رسول الله ﷺ فادعه يعني أبا بكر قال فذهبت فوجدته في المسجد قال فأجهشت أبكي قال لعل نبي الله توفي قلت إن عمر قال لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا قال فأخذ بساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل فأوسعوا له فأكب على رسول الله ﷺ حتى كاد وجهه يمس وجه رسول الله ﷺ فنظر نفسه حتى استبان أنه توفي فقال إنك ميت وإنهم ميتون قالوا يا صاحب رسول الله ﷺ توفي رسول الله ﷺ قال نعم فعلموا أنه كما قال قالوا يا صاحب رسول الله هل يصلى على النبي ﷺ قال