أبي المنذر عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد عن سعد أنه قال سمعت رسول الله ﷺ يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي قال سعيد فأحببت أن أشافه بذلك سعدا فلقيته فذكرت له ما ذكر لي عامر فقلت أنت سمعته فادخل يديه في أذنيه وقال نعم وإلا فاستكتا أنبأنا أبو بكر مسمار بن عامر ابن العويس البغدادي أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلابة أنبأنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا محمد بن هارون الحضرمي أبو حامد حدثنا أبو هشام محمد ابن يزيد بن رفاعة حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن أبي الزبير عن جابر قال لما كان يوم الطائف دعا رسول الله ﷺ عليا فناجاه طويلا فقال بعض أصحابه لقد أطال نجوى ابن عمه قال يعني رسول الله ﷺ ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه أنبأنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله ﷺ جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه فتعاقد أربعة من أصحاب النبي ﷺ فقالوا إذا لقينا رسول الله أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدؤا برسول الله ﷺ فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية فسلموا على رسول الله ﷺ فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه رسول الله ﷺ ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل إليهم رسول الله ﷺ والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي أنبأنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي عمرة عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال إنما وجد جيش علي الذين كانوا معه باليمن عليه لأنهم حين أقبلوا خلف عليهم رجلا وتعجل إلى رسول الله ﷺ يخبره الخبر فعمد الرجل