ويقول يأتي أمر الله وأنا خميص وإنما هي ليلة أو ليلتان قال وأنبأنا جدي حدثنا زيد بن علي عن عبيد الله بن موسى حدثنا الحسن بن كثير عن أبيه قال خرج علي لصلاة الفجر فاستقبله الأوز يصحن في وجهه قال فجعلنا نطردهن عنه فقال دعوهن فإنهن نوائح وخرج فأصيب وهذا يدل على أنه علم السنة والشهر والليلة التي يقتل فيها والله أعلم أنبأنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد أنبأنا النقيب طراد بن محمد إجازة إن لم يكن سماعا أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان أنبأنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثنا عمرو بن هاشم الحسيني عن حكاب عن أبي عون الثقفي عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قال لي الحسين بن علي قال لي علي سنح لي الليلة رسول الله ﷺ في منامي فقلت يا رسول الله ما لقيت من أمتك من الأود واللدد قال ادع عليهم قلت اللهم أبدلني بهم من هو خبر لي منهم وأبد لهم بي من هو شر مني فخرج فضربه الرجل كذا في هذه الرواية الحسين بن علي وإنما هو الحسن أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب إذنا أخبرنا أبو بكر الأنصاري أخبرنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيويه أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن فهم أنبأنا محمد بن سعد قال انتدب ثلاثة نفر من الخوارج عبد الرحمن بن ملجم المرادي وهو من حمير وعداده في بني مراد وهو حليف بني جبلة من كندة والبرك بن عبد الله التميمي وعمر بن بكير التميمي فاجتمعوا بمكة وتعاهدوا وتعاقدوا ليقتلن هؤلاء الثلاثة علي بن أبي طالب ومعاوية وعمرو بن العاص ويريحوا العباد منهم فقال ابن ملجم أنا لكم بعلي وقال البرك أنا لكم بمعاوية وقال عمرو بن بكير أنا أكفيكم عمرو بن العاص فتعاهدوا على ذلك وتعاقدوا عليه وتواثقوا أن لا ينكص منهم رجل عن صاحبه الذي سمي له ويتوجه له حتى يقتله أو يموت دونه فاتعدوا بينهم ليلة سبع عشرة من رمضان ثم توجه كل رجل منهم إلى المصر الذي فيه صاحبه فقدم عبد الرحمن بن ملجم الكوفة فلقي أصحابه من الخوارج فكاتمهم ما يريد وكان يزورهم ويزورونه فزار يوما نفرا من بني تيم الرباب فرأى امرأة منهم يقال لها قطام بنت سخبة بن عدي بن عامر بن عوف بن ثعلبة بن سعد بن ذهل بن تيم الرباب وكان علي قتل أباها وأخاها بالنهروان فأعجبته فخطبها فقالت لا أتزوجك حتى تسنى لي فقال الا تسأليني شيئا إلا أعطيتك فقالت ثلاثة آلاف وقتل علي بن أبي طالب فقال والله ما جاء بي إلى هذا المصر