للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كندي بن الجون بن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر الكندية تزوجها رسول الله فاستعاذت منه ففارقها وقال يونس عن ابن إسحاق كان رسول الله تزوج أسماء بنت كعب الجونية فلم يدخل بها حتى طلقها قال أبو عمر أجمعوا على أن رسول الله تزوجها واختلفوا في سبب فراقه لها فقال قتادة ثم تزوج رسول الله من أهل اليمن أسماء بنت النعمان بن الجون فلما دخل عليها دعاها فقالت له تعال أنت فطلقها قال وزعم بعضهم أنها كان بها وضح كوضح العامرية ففعل بها نحو ما فعل بالعامرية قال وزعم بعضهم أنها قالت أعوذ بالله منك قال قد عذت بمعاذ وقد أعاذك الله مني فطلقها قال وهذا باطل إنما قال هذا له امرأة من بلعنبر من سبي ذات الشقوق كانت جميلة فخاف نساؤه أن تغلبهن على النبي فقلن لها إنه يعجبه أن يقال له نعوذ بالله منك وذكر نحو ما تقدم في فراقها قال وقال أبو عبيدة كلتاهما عاذتا بالله منه وقال عبد الله بن محمد ابن عقيل ونكح رسول الله امرأة من كندة وهي الشقية فسألت رسول الله إن يردها إلى أهلها ففعل وردها مع أبي أسيد الساعدي وكانت تقول عن نفسها الشقية وقيل إن التي قال لها نساء النبي لتعوذ بالله منه هي الكندية ففارقها فتزوجها المهاجر بن أبي أمية المخزومي ثم خلف عليها قيس بن مكشوح المرادي قال وقال آخرون التي تعوذت بالله منه امرأة من سبي بلعنبر وذكر في قول أزواج النبي لها نحو ما تقدم قال وقال آخرون كان بها وضح كالعامرية ففارقها وقيل إنه قال لها هبي لي نفسك قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة فأهوى بيده إليها فاستعاذت منه ففارقها قال أبو عمر الاختلاف في الكندية كثير جدا منهم من يسميها أسماء ومنهم من يسميها أميمة واختلفوا في سبب فراقها على ما ذكرناه والاختلاف فيها وفي صواحباتها اللواتي لم يجتمع بهن عظيم أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا بن علي ومسمار بن عمر بن العويس وغيرهما قالوا بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا الحميدي أخبرنا الوليد أخبرنا الأوزاعي قال سألت الزهري عن أي أزواج النبي استعاذت منه قال أخبرني عروة عن عائشة أن ابنة الجون لما دخلت على رسول الله ودنا

<<  <  ج: ص:  >  >>