عشرة سنة وقيل أسلم وهو ابن ثماني سنين وكان إسلامه بعد أبي بكر ﵁ بيسير كان رابعا أو خامسا في الإسلام وهاجر إلى الحبشة وإلى المدينة وآخى رسول الله بينه وبين عبد الله بن مسعود لما آخى بين المهاجرين بمكة فلما قدم المدينة وآخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار آخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي أخبرنا زكرياء بن عدي أخبرنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان ولا أخا له يتهم علينا قال أصاب عثمان الرعاف سنة الرعاف حتى تخلف عن الحج وأوصى فدخل عليه رجل من قريش فقال استخلف قال وقالوه قال نعم قال من هو قال فسكت ثم دخل عليه رجل آخر فقال مثل ما قال الأول ورد عليه نحو ذلك قال فقال عثمان الزبير بن العوام قال نعم قال أما والذي نفسي بيده إن كان لأخيرهم ما علمت وأحبهم إلى رسول الله ﷺ أخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن عبيد الله وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة قال حدثنا هناد أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال جمع لي رسول الله ﷺ أبويه يوم قريظة فقال بأبي وأمي قال وأخبرنا أبو عيسى أخبرنا أحمد بن منيع أخبرنا معاوية بن عمرو أخبرنا زائدة عن عاصم عن زر عن علي بن أبي طالب ﵁ قال قال رسول الله ﷺ أن لكل نبي حواريا وحواري الزبير بن العوام وروى عن جابر نحوه وقال أبو نعيم قاله رسول الله ﷺ يوم الأحزاب لما قال من يأتينا بخبر القوم قال الزبير أنا قالها ثلاثا والزبير يقول أنا قال وأخبرنا أبو عيسى أخبرنا قتيبة أخبرنا حماد بن زيد عن صخر بن جويرية عن هشام بن عروة قال أوصى الزبير إلى ابنه عبد الله صبيحة الجمل فقال ما مني عضو إلا قد جرح مع رسول الله ﷺ حتى انتهى ذلك إلى فرجه وكان الزبير أول من سل سيفا في الله ﷿ وكان سبب ذلك إن المسلمين لما كانوا مع النبي ﷺ بمكة وقع الخبر أن النبي ﷺ قد أخذه الكفار فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه والنبي ﷺ بأعلى مكة فقال له مالك يا زبير قال أخبرت أنك أخذت فصلى عليه النبي ﷺ ودعا له ولسيفه وسمع ابن عمر رجلا يقول أنا ابن الحواري قال إن كنت ابن الزبير وإلا فلا وشهد الزبير بدرا وكان عليه عمامة صفراء معتجرا بها فيقال إن الملائكة نزلت يومئذ على