للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهري قال أبو عمر وقد روى عن الزهري من وجوه إن أول من أسلم خديجة وقال ابن إسحاق أن عليا بعد خديجة ثم أسلم بعده زيد ثم أبو بكر وقال غيره أبو بكر ثم علي ثم زيد وشهد زيد بن حارثة بدرا وهو الذي كان البشير إلى المدينة بالظفر والنصر وزوجه رسول الله مولاته أم أيمن فولدت له أسامة بن زيد وكان زوج زينب بنت جحش وهي ابنة عمة رسول الله وهي التي تزوجها رسول الله بعد زيد أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي قال حدثنا علي بن حجر أخبرنا داود ابن الزبرقان عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن عائشة قالت لو كان رسول الله كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه إلى قوله تعالى وكان أمر الله مفعولا فإن رسول الله لما تزوجها يعني زينب قالوا إنه تزوج حليلة ابنه فأنزل الله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان زيد يقال له زيد ابن محمد فأنزل الله ﷿ ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله الآية وقد روى هذا الحديث عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة أخبرنا أبو الفضل ابن أبي الحسن بن أبي عبد الله المخزومي بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير أخبرنا يونس بن بكير حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن البراء بن عازب أن زيد بن حارثة قال يا رسول الله آخيت بيني وبين حمزة وأخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا الحسن أخبرنا ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه عن النبي أن جبريل أتاه فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ الوضوء أخذ غرفة فنضح بها فرجه وأخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن عبيد عن وائل بن داود قال سمعت البهي يحدث أن عائشة كانت تقول ما بعث رسول الله زيد بن حارثة في سرية إلا أمره عليهم ولو بقي لاستخلفه بعده ولما سير رسول الله الجيش إلى الشام جعل أميرا عليهم زيد بن حارثة وقال فإن قتل فجعفر بن أبي طالب فإن قتل فعبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>