للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لزمت هذا الغلام يعني ابن عباس وتركت الأكابر من أصحاب رسول الله قال إني رأيت سبعين رجلا من أصحاب رسول الله إذا تدارؤا في أمر صاروا إلى قول ابن عباس وقال المعتمر بن سليمان بن شعيب ابن درهم قال كان هذا المكان وأومأ إلى مجرى الدموع من خدية من خدي ابن عباس مثل الشراك البالي من كثرة البكاء واستعمله علي بن أبي طالب على البصرة فبقي عليها أميرا ثم فارقها قبل أن يقتل علي بن طالب وعاد إلى الحجاز وشهد مع علي صفين وكان أحد الأمراء فيها وروى ابن عباس عن النبي وعن عمر وعلي ومعاذ بن جبل وأبي ذر روى عنه عبد الله بن عمر وأنس بن مالك وأبو الطفيل وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وأخوه كثير بن عباس وولده علي بن عبد الله ابن عباس ومواليه عكرمة وكريب وأبو معبد نافذ وعطاء بن أبي رباح ومجاهد وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وعبيد بن عمير وسعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسليمان بن يسار وعروة بن الزبير وعلي بن الحسين وأبو الزبير ومحمد بن كعب وطاوس ووهب بن منبه وأبو الضحى وخلق كثير غير هؤلاء أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى قال حدثنا أحمد بن موسى حدثنا عبد الله حدثنا الليث وابن لهيعة عن قيس بن الحجاج قال الترمذي وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا أبو الوليد حدثنا الليث حدثني قيس بن الحجاج المعنى واحد عن قيس الصنعاني عن ابن عباس قال كنت خلف رسول الله فقال يا غلام إني أعلمك كلامات احفظ الله يحفظك احفظ الله؟ جده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف قال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر الواقدي حدثني الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي القاضي عن أبيه عن جده قال لما وقعت الفتنة بين عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان ارتحل عبد الله بن عباس ومحمد بن الحنفية بأولادهما ونسائهما حتى نزلوا مكة فبعث عبد الله بن الزبير إليهما يبايعان فأبيا وقالا أنت وشأنك لا نعرض لك ولا لغيرك فأبى وألح عليهما إلحاحا شديدا فقال لهما فيما يقول لتبايعن أو لأحرقنكم بالنار فبعثا أبا الطفيل إلى شيعتهم بالكوفة وقالا إنا لا نأمن

<<  <  ج: ص:  >  >>