كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين (٩٨) - القراءة - ج: 2 - ص: 139

وقراءة ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائى وخلف العاشر. (ج) ميكال:

أبو عمرو وحفص ويعقوب. وتأتى أحكام الكافرين فى القراءة والشاهد فى الآية:

ميكال (ع) ن (حما) وميكائيل لا ... يا بعد همز (ز) ن بخلف (ث) ق (أ) لا

[القراءة]

قالون كما شرح مع ملاحظة توسط المتصل له فى ميكائل واندرج الأصبهانى وأبو جعفر. ٤ أبو عمرو بقراءة ميكال وإمالة للكافرين واندرج وجه لرويس. حفص على هذا الوجه بالفتح فى للكافرين واندرج وجه لروح. رويس بالإمالة وهاء السكت فى للكافرين. روح بالفتح وهاء السكت. ابن عامر بقراءة ميكائيل بالهمز والياء وتوسط المتصل والفتح فى للكافرين. ثم بالإمالة للصورى عن ابن ذكوان. ٣ ابن كثير بقراءة جبريل كما شرح وقراءة ميكائيل للراويين. ثم بدون ياء لقنبل. شعبة بقراءة جبرئيل بالهمز والياء وهو الوجه الأول له وميكائيل بالهمز والياء واندرج ابو الحارث وخلف العاشر. دورى الكسائى بالإمالة فى للكافرين. شعبة بقراءة جبرئل بدون ياء وقراءته المعروفة وهو الوجه الثانى له. ٢ الأزرق بالطويل وقراءة جبريل وميكائل كما شرح والتقليل فى للكافرين. النقاش على هذا الوجه بقراءة ميكائيل بالياء بعد الهمز والفتح فى للكافرين. حمزة بقراءة جبرئيل كما شرح وميكائيل بالهمز والياء وهذا الوجه على ترك السكت فى المتصل. ثم بسكت المتصل فى موضعيه. ١ الغنة لأصحابها وهى لغير صحبة والأزرق ووجوهها هنا إطلاقية بدون امتناعات ولاحظها فى الموضع الثانى بالآية. ولاحظ وقف حمزة على ميكائيل بالتسهيل مع المد والقصر.