كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة الأنعام - قوله تعالى: وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء - ج: 2 - ص: 664

خلف بترك الغنة فى الواو وقراءته. حمزة بسكت المد المنفصل وترك الغنة لخلف. خلف بالسكت العام. خلاد بالغة وترك السكت فى المتصل. ثم بالسكت فيه.

سيجزيهم: ضم الهاء ليعقوب.

قوله تعالى: وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ

[الشرح والتحليل]

١. الأنعام: أحكام النقل والسكت. ٢. خالصة لذكورنا: الغنة لأصحابها.

٣. على أزواجنا: المد المنفصل. ٤.، ٥. يكن ميتة: نافع وأبو عمرو وحفص وحمزة والكسائى وكذا يعقوب وخلف العاشر يكن بالتذكير، ميتة بالنصب. وقرأ ابن عامر من غير طريق الداجونى عن هشام وكذا أبو جعفر تكن بالتأنيث وميتة بالرفع وأبو جعفر على أصله فى تشديد ميتة.

وقرأ ابن كثير والداجونى من أشهر طرقه عن هشام وكذلك الحلوانى طريق الجمال من التجريد يكن بالتذكير وميتة بالرفع فلا خلاف عن هشام فى رفع ميتة. ولاحظ فى رقم ٥ توقف ابن كثير أولا. وقرأ شعبة تكن بالتأنيث وميتة بالنصب والشاهد:

رفع (ك) دا أنث يكن (ل) ى خلف (م) ا ... (ص) ب (ث) ق وميتة (ك) سا (ث) نا (د) ما

وشاهد تحرير هشام:

ويكن إن ذكرت لا تسهلا ... ومد لحلوانى

وشاهد أبى جعفر: وميتة ... والميتة اشدد (ث) ب. من فرش سورة البقرة.

وبالآية تحرير هام لهشام سيأتى فى القراءة. ٦. فهم: أحكام ميم الجمع.