[(تحريرات لابن ذكوان هامة وقرأتها على المقرئ وأقرها)]
الطريق الأول: الأخفش وعنه النقاش وابن الأخرم. فالنقاش له الياء فى إبراهيم فى جميع المواضع على ما فى النشر ولكن الدانى قرأ على الفارسى عن النقاش بالوجهين فى البقرة والياء فى غيرها كما فى التيسير والكتب فيها تفصيلات واسعة عن النقاش فى هذا اللفظ وهو ظاهر فى الجزء الأول من فريدة الدهر والخلاصة أن النقاش له هنا القراءة بالياء فقط. وأما ابن الأخرم فله فى إبراهيم ثلاثة وجوه: الياء مطلقا، الألف مطلقا، الألف فى البقرة والياء فى غيرها اه. من التحريرات. وليس له إلا الفتح فى ذوات الراء.
وأما الطريق الثانى: فهو الصورى ففيه الرملى، المطوعى: فالرملى الألف فى إبراهيم وجها واحدا. وله الإمالة وجها واحدا فى ذوات الراء مثل النار، البشرى. وأما المطوعى فإبراهيم له بالياء من المبهج والكامل وبالألف من المصباح وتلخيص أبى معشر كما فى التحريرات الدقيقة وكتب الجزء الأول من فريدة الدهر نافعة فى ذلك. وروى المطوعى الياء مطلقا (أى فى إبراهيم) على ما فى النشر وزاد له الإزميري الألف مع الفتح فى ذوات الراء مع الغنة من المصباح ومع إمالتها بلا غنة من التلخيص لأبى معشر ولا إمالة له فى كافرين ولا سكت على الساكن قبل الهمز فى التلخيص لأبى معشر. وعلى الياء للمطوعى ثلاثة أوجه: الأول الفتح فى ذوات الراء وكافرين بلا غنة ولا سكت من المبهج. الثانى إمالتهما مع الغنة بلا سكت من الكامل. والثالث:
السكت بلا غنة مع فتحهما من المبهج اه. وأما بخصوص ذوات الراء ففي العزو.
وافق تلخيص عن المطوعى ... مع كامل فكن ممن يعى
والترجمة معطوفة على إمالة ذوات الراء. والخلاصة: أن له إمالة ذوات الراء من تلخيص أبى معشر والكامل وله الفتح فيهما من المبهج والمصباح. ولاحظ