كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة البقرة - قوله تعالى: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (١٦٣) - ج: 2 - ص: 209

قوله تعالى: وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)

[الشرح والتحليل]

١. وإلهكم إله: ميم الجمع المهموزة وأحكام السكت. ٢. إله واحد: ترك الغنة فى الواو لخلف عن حمزة. ٣. واحد لا: الغنة. ٤. لا إله: المد المنفصل ومد التعظيم لأصحابه. وسبق تحقيقه.

[القراءة]

قالون بإسكان الميم وقصر المنفصل واندرج أبو عمرو والحلوانى وحفص ويعقوب. ٤ قالون بالتوسط واندرج أبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائى ويعقوب وخلف العاشر واندرج يعقوب بمد التعظيم ولا يأتى مد التعظيم هنا على ترك الغنة لغيره. النقاش بالطويل واندرج خلاد.

٣ قالون بالغنة وقصر المنفصل واندرج أبو عمرو والحلوانى وحفص ويعقوب ولا يأتى مد التعظيم هنا لقالون والحلوانى ويأتى لحفص ويعقوب. قالون بتوسط المنفصل واندرج أبو عمرو وابن عامر ما عدا الحلوانى واندرج حفص ويعقوب وهذا الوجه يصح أن يكون هو مد التعظيم لأبى عمرو وحفص ويعقوب. النقاش بالطويل. ٢ خلف عن حمزة بترك الغنة فى الواو ولاحظ طول المنفصل. ١ قالون بصلة الميم مقصورة وترك الغنة فى اللام وقصر المنفصل واندرج الأصبهانى وابن كثير وأبو جعفر. قنبل على هذا الوجه بمد التعظيم واندرج ابن وردان. قالون بالغنة وقصر المنفصل واندرج الأصبهانى وابن كثير وأبو جعفر. ابن كثير بمد التعظيم واندرج ابن جماز. قالون بمد الصلة وترك الغنة وتوسط المنفصل واندرج الأصبهانى. قالون بالغنة والتوسط فى المنفصل واندرج الأصبهانى. الأزرق بالصلة الطويلة. ابن ذكوان بالسكت وترك الغنة فى اللام والتوسط واندرج حفص وإدريس.