كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة البقرة - قوله تعالى: وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (١١) - ج: 2 - ص: 30

قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ (١١)

[الشرح والتحليل]

١. قيل لهم: الإشمام وهو الإتيان بجزء الضم وهو الأقل ويليه جزء الكسر وهو الأكثر شيوعا وذلك لمدلول: (ر) جا (غ) نى (ل) زم. والإدغام لأبى عمرو ويعقوب بخلفهما. ٢. لهم: ميم الجمع. ٣. الأرض: أحكام النقل والسكت. ٤. قالوا إنما: المنفصل. ٥. مصلحون: هاء السكت ليعقوب بخلفه ولا تأتى فى هذا النوع على المد ولا على الإدغام العام.

[القراءة]

قالون واندرج أبو عمرو وحفص وروح. ٥ روح بهاء السكت. ٤ قالون بتوسط المنفصل واندرج أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وروح وخلف العاشر. النقاش بطول المنفصل واندرج حمزة. ٣ ورش من الطريقين بالنقل والطول للأزرق. ثم بالقصر والتوسط للأصبهانى. ابن ذكوان بالسكت وتوسط المنفصل واندرج حفص وإدريس. النقاش على هذا الوجه بطول المنفصل واندرج حمزة. ثم حمزة بسكت المد المنفصل. ٢ قالون بصلة الميم وقصر المنفصل واندرج ابن كثير وأبو جعفر. ثم بتوسط المنفصل. ١ أبو عمرو بالإدغام وقصر المنفصل واندرج روح. روح على هذا الوجه بتوسط المنفصل. ولاحظ دائما: (لا مد على الإدغام إلا لروحهم). هشام بالإشمام وقصر المنفصل للحلوانى واندرج رويس. رويس على هذا الوجه بهاء السكت. هشام بتوسط المنفصل واندرج الكسائى ورويس. رويس بالإشمام والإدغام وقصر المنفصل.