كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة يونس) - قوله تعالى: إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون (٧) - ج: 3 - ص: 3

قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ (٧)

[الشرح والتحليل]

١. لقاءنا: الطويل. ٢. الدنيا: أحكام التقليل والإمالة. ٣. واطمأنوا: تسهيل الهمزة للأصبهانى وحده. ولحمزة فى فى الوقف. ٤. هم: ميم الجمع.

٥. عن آياتنا: النقل والسكت. ٦. غافلون: هاء السكت ليعقوب بخلفه.

[القراءة]

قالون. (٦) هاء السكت ليعقوب. (٥) ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص.

(٤) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر. (٣) الأصبهانى بتسهيل الهمزة والنقل. (٢) أبو عمرو بالتقليل. دورى أبى عمرو بالإمالة واندرج الكسائى وخلف العاشر. إدريس بالسكت. (١) الأزرق بالطويل وفتح الدنيا والنقل وثلاثة البدل. النقاش بوجهى المفصول. الأزرق بالتقليل وثلاثة البدل. حمزة بالإمالة ووجهى المفصول. حمزة بالسكت العام.

مأواهم: إبدال الهمز للأصبهانى. وأبى عمرو بخلفه. ولأبى جعفر وأحكام اليائى. يهديهم: ضم الهاء ليعقوب. بإيمانهم: وقف حمزة بالتسهيل والتحقيق.

تحتهم الأنهار: كسر الهاء والميم لأبى عمرو ويعقوب. وضمهما لحمزة والكسائى وخلف العاشر. والباقون بكسر الهاء وضم الميم كل ذلك فى الوصل. دعواهم على وزن فعلى: لا يخفى.

قوله تعالى: وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

(١٠)