كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الجاثية) - قوله تعالى: فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون (٦) - ج: 4 - ص: 396

قوله تعالى: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ (٦)

[الشرح والتحليل]

١. فبأى: الأصبهانى بإبدال الهمز ياء فى الحالين. ٢. وآياته: بدل الأزرق.

٣. يؤمنون: قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر وروح بياء الغيب. والباقون بتاء الخطاب. الشاهد: يؤمنون (ع) ن (ش) ذا (حرم) (ح) با. ولاحظ إبدال الهمز. ولاحظ وقف حمزة على فبأى:

الإبدال ياء والتحقيق.

[القراءة]

قالون واندرج ابن كثير وأبو عمرو وحفص وروح. (٣) الأزرق بإبدال الهمز واندرج أبو عمرو وأبو جعفر. ابن عامر بالتاء واندرج شعبة والكسائى ورويس وخلف العاشر. حمزة على هذا الوجه بإبدال الهمز. (٢) الأزرق بوجوه البدل وقراءته بالياء وإبدال الهمز. (١) الأصبهانى بقراءته وبالياء وإبدال الهمز.

ويل لكل، أفاك أثيم: لا يخفى.

قوله تعالى: يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها

[الشرح والتحليل]

١. آيات: بدل الأزرق. ٢. تتلى: التقليل والإمالة. ٣. عليه: صلة الهاء لابن كثير. ٤. يصر: وجه ترقيق الراء للأزرق. ٥. مستكبرا: وجه ترقيق الراء. ٦. كأن لم: الغنة أولا. وتسهيل الهمزة للأصبهانى ولاحظ له الغنة أيضا.