كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة يوسف) - قوله تعالى: وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون - ج: 3 - ص: 128

نصيب برحمتنا: الإدغام. برحمتنا من نشاء: متفق على النون. الآخرة خير:

لا يمتنع هنا شىء للأزرق لمجىء تفخيم المضمومة على توسط البدل من تلخيص ابن بليمة. خير للذين: الغنة.

قوله تعالى: وَجاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ

[الشرح والتحليل]

١. وجاء إخوة: بتسهيل الهمزة الثانية لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر ورويس. والباقون بالتحقيق. ولاحظ أحكام إمالة وجاء. ٢. يوسف فدخلوا: الإدغام. ٣. عليه: صلة الهاء لابن كثير. ٤. فعرفهم: ميم الجمع.

٥. منكرون: الوجهان فى الراء للأزرق وهاء السكت ليعقوب. ولا تأتى فى هذا النوع على الإدغام.

[القراءة]

قالون بتسهيل الثانية. (٥) رويس بهاء السكت. (٤) قالون بصلة الميم واندرج أبو جعفر. (٣) ابن كثير بصلة هاء الضمير وميم الجمع. (٢) أبو عمرو بالإدغام واندرج رويس. (١) الأزرق بالطويل وتسهيل الثانية ووجهى الراء المضمومة. هشام بتحقيق الهمزتين وفتح جاء واندرج عاصم وروح والكسائى. روح بهاء السكت. روح بالإدغام وترك هاء السكت.

الداجونى بالإمالة واندرج ابن ذكوان وخلف العاشر. النقاش بالطويل والإمالة واندرج حمزة. حمزة بسكت المد المتصل.

قال ائتونى: سبق نظيره.