من الطريق المذكورة فى المذهبين الأولين وهما المذكوران فى الطيبة. وسكت فى النشر عن طريق الكامل والذى فى كلام الأزميرى كالمنصورى أن طريقه هذان المذهبان والله أعلم. اه.
تكملة: ارجع إلى فتح القدير لزيادة الفائدة وفيه أن صاحب التجريد مذهبه طول البدل والتوسط والطول فى اللين والخلاصة أننا لم نؤد بما فى التجريد للأزرق.
فائدة: من المطلوب للضباع: واختلف أهل العد المدنيون فى قوله تعالى (هذا إلهكم وإله موسى) فعده المدنى الأول وتركه الأخير وعلى الأول اعتمد الدانى وعلى الثانى اعتمد ابن الجزرى. وفى البدور الزاهرة للقاضى: ومما ينبغى أن تعلمه أن ورشا يعتمد فى عد رءوس الآى على المدنى الأخير. فما يعده المدنى الأخير رأس آية يعده ورش كذلك وما لا فلا. وأما أبو عمرو فيعتمد فى عد رءوس الآى على العد البصرى. وذهب الجعبرى تبعا للدانى إلى أن ورشا وأبا عمرو يعتمدان المدنى الأول. والقول الأول أرجح وعليه العمل. وقد ذهب إليه إمام الفن ابن الجزرى.
[زيادة تحقيق]
بعد تحصيل ما سبق وجدت بإتحاف فضلاء البشر ص ٨١ أن الفتح مطلقا رءوس الآى وغيرها للأزرق التى ذكرها فى الأصل تبعا للنشر انفرد بهما صاحب التجريد وخالف فيها سائر الرواة عن الأزرق ولذلك لم يعرج عليه فى الطيبة ولم يقرأ بها فلذلك تركناها.
النتيجة والخلاصة: عملت بالاتفاق مع المقرئ على عدم القراءة بوجه الفتح فى الكل للتجريد كما قرأ به ويقرئ.
[تحقيق وتوضيح آخر]
بخصوص تقليل ها طه من التجريد ولم نقرأ له بالفتح فى رءوس الآى: ناقشت المقرئ فى ذلك فاستحضرنا العزو فوجدنا كتبا أخرى غير التجريد أوردت