وبعد ما سبق أنتقل إلى مهمة أدق فى تنظيم الكتاب وكثرة الانتفاع به فأذكر الكتب التى هى أصل الطرق التفريعية السابق ذكرها وهى:
[(رواية قالون عن نافع)]
وقد رجعت فى تحرير طرق هذه الرواية إلى النشر وغيرها وها هى:
طريق أبى نشيط محمد بن هارون المروزى عن قالون من طريق ابن بويان من سبع طرق:
[الأولى: إبراهيم بن عمر عنه من]
[(كتاب الشاطبية)]
الاستعاذة بلفظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وبالزيادة المشعرة بالتترية.
عدم التكبير. عدم الغنة فى اللام والراء. قصر وتوسط المنفصل وتوسط المتصل وليس بها مد التعظيم. ميم الجمع بالإسكان والصلة تخييرا فهى وجوه أربعة بين المنفصل وميم الجمع. القصر والمد حالة إسقاط إحدى الهمزتين المفتوحتين من كلمتين مع ملاحظة التحرير فى مرتبتى المنفصل مع المتصل كما فى الشروح. أئمة بالتسهيل. أؤنبئكم وأ ؤنزل وأ ؤلقى بالإدخال. أؤشهدوا بالإدخال وعدمه. يشاء إلى ونحوه بالتسهيل والإبدال واوا. بالسوء إلا وصلا بالإدغام، بتسهيل الأولى مع المد والقصر كما هو معروف فى هؤلاء إن ونحوه. يمل هو بضم الهاء. ثم هو بإسكان الهاء. الداع إذا، دعان بالحذف والإثبات فيهما معا فهما وجهان فقط والأوضح الحذف ولا يخفى تحريرهما حالة الإثبات مع المنفصل وميم الجمع بالوجوه الستة وعملت على ما ذكرته هنا حال أدائى للقراءات السبع من طريق الشاطبية مع كون الروض لم يذكر إلا الحذف فيهما من الشاطبية وكذلك النشر. فنعما، نعما بالإسكان والاختلاس. يعذب من بآخر البقرة بالإدغام. التوراة بالفتح والتقليل وقرأت له بالإطلاق مع المنفصل وميم الجمع وإن كان التحرير الدقيق بالنشر والروض هو الإسكان فى ميم الجمع مع القصر والتوسط والتقليل وجها