[(الفصل الثانى: متن فتح الكريم للمتولى رضى الله عنه)]
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدت إلهى كافيا من توكلا ... عليه ومغنى من إليه تبتلا
فسبحانه مولى عوائد بره ... توالت علينا قاصرين وكملا
وصليت تعظيما وسلمت سرمدا ... على من بمعراج السعادة قد علا
محمد المحمود أحمد حامد ... وآل وصحب كالنجوم ومن تلا
وبعد فذا نظم بديع محرر ... لطيبة ضاعت شذا وقرنفلا
لقد سطعت عن شمس فكر مؤلف ... هو الجزرى الصدر عمدة من تلا
فدونك تذييلا يحل رموزها ... وينبئ عما أضمرته مفصلا
ومن أصلها السامى نظمت قلائدا ... ووافيت من فيض البدائع منهلا
ومن عمدة العرفان لاحت بوارق ... هدينا بها أهدى سبيل وأعدلا
وسميته فتح الكريم تيمنا ... وأسأل ربى أن يمن فيكملا
[(سورتى الفاتحة والبقرة)]
وها السكت فى كالعالمين ١ الذين إن ... تكن مدغما للحضرمى فأهملا
وتختص كالإدغام لا ريب عنده ... بسكتك بين السورتين أخا العلا
وما كان عن روح يخص بسكته ... الإدغام بل من كامل كن مبسملا
وأشمم لخلاد الصراط بأول ... فقط أو وثان أو لذى اللام ثم لا ٢
ومع ثالث ما كان وسطا بزائد ... فلا بد حال الوقف من أن يسهلا
به خص تكبير ومع أول ومع ... آخر ألف ٣ فى الوقف ليس مسهلا
وعن قنبل سينا روى ابن مجاهد ... فتى شنبوذ عنه صادا تقبلا
وعن خلف يختص إسحاقهم بوجهه ... سكتك بين السورتين فحصلا
وعن خلف مع حمزة حينما تكب ... رن فبسمل وانو وقفا بما خلا
وفى أل مع المفصول مع شىء اسكتا ... لدى خلف إن أنت وسطت عنه لا
وفى نحو قرآن لخلاد اسكتا ... واشمم له الحرفين أو مع أل ولا
ومع سكت مفصول لدى خلف فقف ... عليه وأل بالسكت ها لا تميلا
وما كان ذو التوسيط فيها مكبرا ... وما كان فى التوراة إلا مميلا
وما كان عن خلاد فى المد ساكتا ... وعن خلف ما كان فيه مفصلا