كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن - القراءة - ج: 2 - ص: 857

[القراءة]

قالون. ٣ حفص بالسكت فى أل فقط. ثم بسكت أل والموصول. ٢ قالون بالتقليل فى التوراة. حمزة على هذا الوجه بالنقل فى والقرآن وقفا. الأزرق بالنقل فى أل. حمزة بسكت أل والوقف بالنقل. الأصبهانى بالإمالة فى التوراة والنقل فى أل. أبو عمرو بترك النقل واندرج ابن ذكوان والكسائى وخلف العاشر. حمزة بالوقف بالنقل فى والقرآن. ابن ذكوان بسكت أل فقط طريق الأخفش واندرج إدريس. ثم بسكت القرآن كذلك واندرج إدريس. حمزة بالنقل فى القرآن. ولم يمتنع السكت فى أل مع إمالة التوراة هنا لعدم وجود مراتب سكت أخرى. ١ ابن كثير بصلة هاء الضمير والنقل فى القرآن.

أوفى، فاستبشروا، الآمرون للأزرق ولاحظ عدم تفخيم المضمومة على توسط البدل: لا يخفى.

قوله تعالى: ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (١١٣)

[الشرح والتحليل]

١. للنبيء: بالهمز لنافع وحده. ٢. آمنوا أن: المد المنفصل. ٣. لهم أنهم: ميم الجمع المهموزة. ولاحظ فى تبين لهم: الإدغام.

[القراءة]

قالون. ٣ قالون بصلة واندرج الأصبهانى. ٢ قالون بالتوسط وإسكان الميم. ثم بصلتها ممدودة واندرج الأصبهانى. ١ الأزرق بالطويل وقصر البدل وترقيق الراء وفتح وتقليل قربى. ثم بتفخيم الراء وفتح اليائى فقط.