كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء العشرون: (فما كان جواب قومه *) - ربع (وحرمنا عليه) - ج: 4 - ص: 19

[ربع (وحرمنا عليه)]

فرددناه، واستوى، آتيناه، موسى، فقضى: لا يخفى.

قوله تعالى: قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ

[الشرح والتحليل]

١. قال رب: الإدغام. ٢. ظلمت: الوجهان فى اللام للأزرق. ٣. فاغفر لي:

الإدغام لأبى عمرو بخلف الدورى. فغفر له: إدغام آخر. تحرير لدورى أبى عمرو:

بإظهار را جزم كبيرا فاظهرن ... ودع غنة فعلى فواصل قللا

[القراءة]

قالون واندرج وجه للأزرق ووجه لدورى أبى عمرو. (٣) أبو عمرو بالإدغام فى فاغفر لى. (٢) الأزرق بتغليظ اللام. (١) أبو عمرو بالإدغام فى جميع المواضع. يعقوب على هذا الوجه بالإظهار فى فاغفر لى. وصورة التحرير لدورى أبى عمرو كالآتي:

قال رب/ اغفر لى

إظهار/ الوجهان

إدغام/ إدغام فقط

إنه هو، قال رب: الإدغام. ظهيرا: الوجهان فى الراء للأزرق. ظهيرا للمجرمين: لا يخفى. قال له موسى: بدون امتناعات لأبى عمرو على ما هو المفهوم فى الإدغام على القصر.