كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 546

[الشرح والتحليل]

١. ويأمرون: إبدال الهمز. ٢. بالبخل: بفتح الباء والخاء لحمزة والكسائى وخلف والشاهد: والبخل ضم اسكن معا (ك) م (ن) ل (سما).

ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٢٤)

[الشرح والتحليل]

١. ومن يتول: ترك الغنة مع الياء ٢. فإن الله هو الغنى: قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بحذف لفظ هو والباقون بإثباته والشاهد: واحذفن قبل الغنى هو (عم). ولاحظ ما يترتب على إثبات هو من الإدغام لأبى عمرو ويعقوب بخلفهما. ويسهل الجمع بعد ذلك.

رسلنا: إسكان السين لأبى عمرو وحده. فيه، للناس: لا يخفى. بأس: إبدال الهمز لأبى عمرو بخلفه ولأبى جعفر وليس لورش من طريقيه. ولاحظ دقة الجمع.

قوله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ

[الشرح والتحليل]

١. ولقد أرسلنا: النقل والسكت. ٢. نوحا وإبرهيم: ترك الغنة مع الواو.

٣. وإبراهيم: لهشام ولابن ذكوان بخلفه القراءة بالألف بعد الهاء. وللباقين الياء. ٣. النبوة: بالهمز لنافع وحده. ولاحظ الطويل للأزرق. ولاحظ أنه لا سكت لابن ذكوان على الألف فى إبراهيم وجاء السكت على الياء لغير الرملى. وارجع إلى الطرق فى سورة الذاريات. ويسهل الجمع بعد ذلك.