للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ (٢٥)

[الشرح والتحليل]

١. ما لكم: ميم الجمع. لا تناصرون: قرأ أبو جعفر. والبزى بخلف عنه بتشديد التاء وصلا مع المد المشبع للساكنين. والباقون بالتخفيف والمد الطبيعى والشاهد من فرش البقرة: تناصروا (ث) ق (هـ) د وفى الكل اختلف ... له. ويسهل الجمع بعد ذلك.

اليوم مستسلمون: الإدغام. ولا تأتى هاء السكت عليه ليعقوب. يتساءلون وقفا، تأتوننا، لذائقون: وقفا لا يخفى. قول ربنا: الإدغام.

قوله تعالى: إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥)

[الشرح والتحليل]

١. إنهم: ميم الجمع. ٢. كانوا إذا: المنفصل. ٣. قيل لهم: الإدغام والإشمام لمدلول (ر) جا (غ) نى (ل) زم. ولاحظ إدغام روح على توسط المنفصل فى الموضعين. ٤. لا إله إلا الله: مد التعظيم لأصحاب القصر. وانظر التحريرات بعد من شرح المقرئ. والمذكرات الخاصة والمهم هنا: أن مد التعظيم لا يأتى لرويس على الإدغام العام من قوله: ومدا لتعظيم لبصريهم فدع ... لوصل كذا مع سكت يعقوب واحظلا ... لها سكتة معه كذاك رويسهم ... على وجه إدغام. وشرحه بالإدغام العام.

<<  <  ج: ص:  >  >>