للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المفصول. ثم بالسكت فيه. حمزة بقراءته المشروحة وترك السكت عموما والوقف بالفتح لحمزة والإمالة لخلاد. ثم بسكت المفصول فقط والوقف بالوجهين. ثم بسكت المد المنفصل أيضا والوقف بالفتح فقط لوجود المتصل ثم بالسكت العام والوقف بالإمالة للراويين والفتح لخلاد وذلك لأن تاء التأنيث هنا من النوع الخاص فليس لخلف فيها فتح مع السكت العام.

قوله تعالى: وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ

(١٧)

[الشرح والتحليل]

١. قال لوالديه: الإدغام. ٢. لوالديه: صلة الهاء لابن كثير. ٣. أف: قرأ نافع وحفص وأبو جعفر بكسر الفاء منونة وقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح الفاء بلا تنوين. والباقون بكسر الفاء بلا تنوين. والشاهد: وحيث أف نون (ع) ن (مدا) ... وفتح فائه (د) نا (ظ) ل (ك) دا.

فأول التوقف للغنة مع اللام. ٤. لكما أتعدانني: المنفصل. تعداننى: قرأ هشام بنون واحدة مشددة فيلزم من ذلك المد المشبع وصلا ووقفا.

والباقون بنونين مكسورتين خفيفتين. وفتح ياء الإضافة نافع وابن كثير وأبو جعفر. وأسكنها الباقون. شواهد فى الآية: تعداننى (ل) طف.

والترجمة معطوفة على الإدغام. ثم (المدنى) و (الملك) قل حشرتنى يحزننى مع تأمرونى تعدانن. ٦. أن أخرج: نقل الأصبهانى أولا.

<<  <  ج: ص:  >  >>