قوله تعالى: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها
[الشرح والتحليل]
١. الريح: بالجمع لأبى جعفر وحده والشاهد من فرش سورة البقرة. ٢. بأمره إلى: المنفصل. ٣. الأرض: نقل الأصبهانى أولا. والسكت. ويسهل الجمع بعد ذلك.
ربع (وَأَيُّوبَ إِذْ نادى)
لاحظ أولا فى هذا الربع كثرة مواضع هاء السكت ليعقوب. مسنى الضر:
إسكان الياء لحمزة وحده وتحذف للوصل. والشاهد بالباب.
وآتيناه، وذكرى للعابدين: لا يخفى.
قوله تعالى: وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
(٨٧)
١. أن لن: الغنة ولاحظها فى الموضع الثانى. ٢. لن نقدر: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق. وقرأ يعقوب وحده بالياء مضمومة وفتح الدال مبنيا للمفعول. والباقون بالنون مفتوحة وكسر الدال مبنيا للفاعل والشاهد:
نقدر يا واضممن وافتح (ظ) بى. ٣. عليه: صلة الهاء لابن كثير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute