للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من لقاء: الغنة.

[(الجمع بين السورتين)]

قوله تعالى: أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (٥٤)

بسم الله الرّحمن الرّحيم حم (١) عسق (٢)

[الشرح والتحليل]

١. ألا إنه: المنفصل. ٢. محيط: ما بين السورتين. ٣. حم عسق: التقليل فى الحاء وجها واحدا للأزرق. والفتح والتقليل لأبى عمرو. والإمالة لابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائى وخلف. وقرأ أبو جعفر بالسكت على كل حرف منها بدون تنفس مقدار حركتين. ويلزم من السكت على نون عين، نون سين إظهارهما وعدم إخفائهما. ولكل من القراء العشرة فى عين من عسق المد المشبع من أجل الساكن. والتوسط لفتح ما قبل الياء مع رعاية السكون. والقصر إجراء لها مجرى الحروف الصحيحة.

ولاحظ أن القصر معناه عدم المد بالكلية. والشاهد: ونحو عين فالثلاثة لهم كساكن الوقف. ولاحظ ذلك لأبى جعفر. قال صاحب حل المشكلات:

ولا يجوز الوقف على حم هنا اختيارا لأنه نص فى النشر على أن حروف الفواتح يوقف على آخرها لأنها كالكلمة الواحدة. إلا أنه رسم الحاء مفصولا عن عسق انتهى من النشر. ولم ينص على جواز الوقف على حم وحدها فمن وقف عليها للضرورة أعاد اهـ. قلت: وقد أديت بالوقف

<<  <  ج: ص:  >  >>