كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الفرقان) - قوله تعالى: قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا - ج: 3 - ص: 603

بطويل المدين. ابن ذكوان بسكت المفصول والتوسط. النقاش بالطويل.

(١) قالون بصلة الميم مقصورة وقصر المنفصل. ثم بمد الصلة والتوسط.

ابن كثير بقراءة يحشرهم، فيقول بالياء وصلة الميم وتسهيل الثانية مع عدم الإدخال فى أأنتم وإبدال الثانية ياء مفتوحة فى هؤلاء أم مع قصر المنفصل.

أبو جعفر على هذا الوجه بتسهيل الثانية مع الإدخال فى أأنتم. حفص بقراءة يحشرهم، فيقول بالياء وإسكان الميم وتحقيق الهمزتين فى الموضعين وقصر وتوسط المنفصل واندرج روح فيهما. حفص بسكت المفصول والتوسط. رويس بتسهيل الثانية فى أأنتم مع عدم الإدخال وقصر المنفصل وإبدال الثانية ياء مفتوحة. ثم بتوسط المنفصل.

قوله تعالى: قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكانُوا قَوْماً بُوراً

(١٨)

[الشرح والتحليل]

١. لنا أن: المنفصل. ٢. أن نتخذ: أبو جعفر وحده بقراءة نتخذ بضم النون وفتح الخاء مبنيا للمفعول والباقون بفتح النون وكسر الخاء مبنيا للفاعل والشاهد: نتخذ اضممن (ث) روا ... وافتح. ٣. من أولياء:

النقل والسكت. ٤. متعتهم: ميم الجمع. وانتبه لبدل الأزرق وترقيق راء الذكر وجها واحدا. ويسهل الجمع بعد ذلك.