وامتنع تفخيم الراءين معا هنا وهذا التحرير دقيق وصحيح وبالبدائع خلاف هذا فإن البدائع فيه فتح ذات الياء لابن بليمة والتحرير على أن له التقليل وبالبدائع اعتبار البدل المغير والتحرير على عدم اعتباره عملنا بذلك والشاهد من التنقيح:
وإن تقرأن تفخيم ذى الضم مسجلا ... فصل قلل امدد واسكت افتح بقصره
ربع (وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ)
لاحظ أولا أنه لا خلاف فى لفظ إبراهيم فى هذه السورة فهو للكل بالياء.
قال لأبيه: الإدغام وصلة الهاء لابن كثير. قال لقد: الإدغام. أجئتنا: إبدال الهمز لأبى عمرو بخلفه ولأبى جعفر. فطرهن: هاء السكت ليعقوب بخلفه.