كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع (منيبين إليه) - قوله تعالى: فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون (٥٧) - ج: 4 - ص: 97

قوله تعالى: فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٥٧)

[الشرح والتحليل]

١. فيومئذ لا: الغنة. ٢. لا تنفع: بالتذكير للكوفيين. وبالتأنيث للباقين والشاهد: ينفع ... (كفى) وفى الطول ف (كوف) (نافع). ٣. ظلموا:

الوجهان فى اللام للأزرق. ٤. معذرتهم: ميم الجمع وترقيق الراء وجها واحدا للأزرق.

[القراءة]

قالون بقراءة لا تنفع بالتاء للتأنيث ولاحظ الاندراج. (٤) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر. (٣) الأزرق بترقيق راء معذرتهم. الأزرق بتغليظ لام ظلموا وترقيق الراء. (٢) عاصم بقراءة لا ينفع بالياء للتذكير واندرج حمزة والكسائى وخلف العاشر. (١) قالون بالغنة فى اللام ولاحظ الاندراج. قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر. حفص بقراءة لا ينفع بالياء.

قوله تعالى: وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ

[الشرح والتحليل]

١. ولقد ضربنا: الإدغام لورش وأبى عمرو وابن عامر وحمزة والكسائى وخلف. ٢. القرآن: نقل ابن كثير وسكت الموصول وهو أولا لحفص هنا ولاحظ إمالة الناس لدورى أبى عمرو بخلفه. ويسهل الجمع بعد ذلك.